المناضلة الصحراوية سلطانة خيا تتعرض وعائلتها للإعتداء من طرف سلطات الاحتلال المغربي

51
المناضلة الصحراوية سلطانة خيا تتعرض وعائلتها للإعتداء من طرف سلطات الاحتلال المغربي
المناضلة الصحراوية سلطانة خيا تتعرض وعائلتها للإعتداء من طرف سلطات الاحتلال المغربي

أفريقيا برسالصحراء الغربية.   تعرضت المناضلة الصحراوية، سلطانة سيدابراهيم خيا، الموجودة تحت الاقامة الجبرية بمنزل عائلتها بمدينة بوجدور المحتلة، لاعتداء جسدي من قبل عناصر قوات القمع المغربية التي تحاصر المنزل منذ نوفمبر الماضي، بحسب ما أفاد مصدر حقوقي صحراوي.

وحسب المصدر ذاته فإن الناشطة، سلطانة خيا، تعرضت ووالدتها المُسنة للتعنيف الجسدي واللفظي بعبارات عنصرية وحاطة من الكرامة الإنسانية.

وقد سبق لقوات الاحتلال المغربية التي تحاصر منزل عائلة أهل خيا، أن داهمت المنزل عدة مرات واعتدت على من بداخله، كنوع من الانتقام الأعمى من طرف قوة الاحتلال للنشطاء الحقوقيين والإعلاميين في المدن الصحراوية المحتلة.

وكانت المناضلة الصحراوية، سلطانة خيا، أدلت في وقت سابق بشهادة مروعة عما لاقته من سوء معاملة من طرف الشرطة المغربية، مؤكدة أنها تعرضت للضرب والاغتصاب بسبب مطالبتها بحق تقرير مصير الشعب الصحراوي.

وفي مقال رأي لها نشر على موقع “CNN.com” قالت سلطانة خيا: “بصفتي مدافعة عن حق تقرير المصير في الصحراء الغربية، لطالما كنت مستهدفة من حكومة الاحتلال المغربي”، مضيفة “لقد تعرضت للضرب والتعذيب والاختطاف من طرف الشرطة المغربية حين كنت أشارك في مظاهرات سلمية”.

وتابعت المناضلة قائلة “بينما كنت أتوجه بسيارتي في 19 نوفمبر الماضي إلى بيتي في بوجدور تم توقيفي على مستوى نقطة تفتيش أمنية، حيث تم اقتيادي بالقوة عبر سيارة شرطة إلى مركز شرطة مجاور”؛ وهناك -تقول المناضلة- “تم استجوابي والتعدي علي جنسيا وطلب مني ألا أخبر أي أحد”.

وخلال عودتها إلى المنزل تؤكد سلطانة خيا أنها “وجدت منزلها محاصرا ب21 سيارة شرطة والعديد من أعوان الأمن الذين دفعوها إلى داخل البيت باستخدام القوة”.

ومنذ هذا الحادث الشنيع وضعت الناشطة تحت الاقامة الجبرية دون أي أساس قانوني، وهي خائفة من أن تصفى جسديا.

للإشارة، تتواصل الحملة الوطنية والدولية لرفع الحصار عن عائلة أهل خيا، كما تتوالى ردود أفعال المنظمات والهيئات الدولية وكذا المقررين الأمميين، من استنكار وتنديد بما يقوم به النظام المغربي في حق المناضلة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم وعائلتها وكل المناضلين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.