الناشطة الحقوقية سلطانة خيا تستنكر من داخل البرلمان البرتغالي الممارسات القمعية التي ينتهجها الاحتلال المغربي في حق الصحراويين العزل

8
الناشطة الحقوقية سلطانة خيا تستنكر من داخل البرلمان البرتغالي الممارسات القمعية التي ينتهجها الاحتلال المغربي في حق الصحراويين العزل
الناشطة الحقوقية سلطانة خيا تستنكر من داخل البرلمان البرتغالي الممارسات القمعية التي ينتهجها الاحتلال المغربي في حق الصحراويين العزل

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. عبرت الناشطة الحقوقية الصحراوية، سلطانة سيد ابراهيم خيا، عن إستنكارها للممارسات القمعية التي ينتهجها الاحتلال المغربي في حق الصحراويين العزل بالمدن المحتلة.

وفي مداخلة لها أمام لجنة الخارجية بالبرلمان البرتغالي، عبرت سلطانة خيا، عن استنكارها الشديد للممارسات القمعية التي ينتهجها الاحتلال المغربي في حق الصحراويين بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية، معربة عن استغرابها من السكوت غير المبرر من طرف المنتظم الدولي إزاء هذه الانتهاكات.

ووضعت سلطانة خيا أعضاء اللجنة البرلمانية في صورة ما تعرضت له كناشطة في مجال حقوق الإنسان من طرف الاحتلال المغربي الذي مارس ضدها أبشع صنوف القمع والتنكيل والترهيب، معرجة على معاناة السكان المدنيين في المناطق الصحراوية المحتلة والانتهاك المستمر لحقوق الإنسان من قبل أجهزة الأمن المغربية.

وأضافت سلطانة خيا أن “الخيار الوحيد هو الضغط على الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها وتكليف المينورسو بحماية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة والتقرير عنها”.

وفي السياق ذاته، حظيت المناضلة الصحراوية، سلطانة خيا، باستقبال مميز من طرف رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان البرتغالي، سيرجيو سوزا بينتو، الذي نقلت إليه الواقع الحقوقي في المناطق المحتلة والذي اعتبرته سلطانة مخيبا للآمال نتيجة سكوت المنتظم الدولي.

من جهته، المسؤول البرتغالي، الذي كان على دراية بالوضع في الإقليم والمنطقة، أبدى اهتماما بالأحداث الأخيرة وطرح عدة أسئلة تتعلق بالعملية الحالية التي تقودها الأمم المتحدة.

وفي مداخلة له بالمناسبة، وضع ممثل جبهة البوليساريو بالبرتغال، أميه عمار، الحضور في صورة آخر تطورات القضية الصحراوية وكذا والتوترات التي يسببها الاحتلال المغربي في المنطقة ومع دول الجوار، مشيرا إلى أن “العقيدة التوسعية للمغرب وعدم احترامه للشرعية الدولية يعرقلان بشكل خطير أي محاولة للتنمية السلمية في المنطقة المغاربية”.

وشدد الدبلوماسي الصحراوي على أن العمل الحالي للأمم المتحدة يجب أن “يتعزز بمساهمة من الجمهورية البرتغالية، نظرا لقربها الجغرافي وعلاقاتها مع جميع دول المنطقة والخبرة في عملية إنهاء الإستعمار من تيمور الشرقية”.

وعن الدور الذي يمكن أن تلعبه البرتغال، أوضح الدبلوماسي الصحراوي أن “آخر دعوة وجهها وزير الخارجية البرتغالي، خوسيه كرافينيو، إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا، تشكل فرصة للبرتغال لتلعب دورًا نشطًا ومتقدمًا في البحث عن حل نهائي يحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس