أفريقيا برس – الصحراء الغربية. قررت المديرية العامة للمواطنة وحقوق الإنسان بمنطقة لاريوخا الاسبانية منح الناشطة الحقوقية الصحراوية، سلطانة سيدي إبراهيم خيا، جائزة المواطنة لحقوق الانسان.
ومنحت الجائزة للناشطة الصحراوية، سلطانة خيا، اعترافا بمقاومتها السلمية ودفاعها عن حقوق الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، من خلال المقاومة السلمية التي تقوم بها الناشطة في وجه السياسة الهمجية المغربية وما صاحب ذلك من مضايقات وعنف وانتهاكات تمارس ضدها هي وعائلتها بمدينة بوجدور المحتلة.
وخلال حفل تسليم الجائزة الذي جرى بمقر المديرية العامة للمواطنة لمدينة لوغرونيو، شكرت سلطانة خيا المنظمة والحكومة الجهوية بلاريوخا ومنظمتي اليونسكو والعفو الدولية على منحها هذه الجائزة التي تميز نضال الشعب الصحراوي من أجل الحرية بأسلوب راقي ما يتعارض مع ممارسات الاحتلال المغربي الهمجية واللاإنسانية ضد الجماهير بالمناطق المحتلة وخاصة ضد النشطاء والمدافعين عن حقوق الانسان.
وأشار المنظمون في كلمتهم إلى المبادئ والقيم التي دفعت الى اختيار سلطانة خيا، مضيفين بالقول “نحن لا نتموقع بالحياد، نحن نتطلّع الى مجتمع أكثر عدلا ومساواة، وبه يتمّ احترام حقوق الإنسان”.
وأكد رئيس لجنة التحكيم أن نضال الناشطة الصحراوية، سلطانة خيا، من بين القضايا اليوم التي تستحق التنويه والتضامن والدفاع عن حقوق الإنسان، فقد وقع اختيارها على دعم كفاح الشعب الصحراوي والمرأة الصحراوية، من خلال منحها هذه الجائزة خاصة بعد قرار إسبانيا المؤسف وغير المسوؤل.
وخلال الحفل كان للناشطة سلطانة لقاء مع وسائل الاعلام الدولية والمحلية التي اهتمت بواقع الصحراويين تحت وطأة الاحتلال المغربي وما يعانيه الشعب الصحراوي الأعزل من انتهاكات وتجاوزات من طرف قوات الاحتلال.
وقالت سلطانة “إن الوضعية التي نعيشها اليوم، وتلك التي يعاني منها الشعب الصحراوي تجعلنا نتمسّك أكثر بحبل المقاومة لفرض حقوقنا في إطار دولة حرة وذات سيادة”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس





