أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد ممثل جبهة بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو، عضو الأمانة الوطنية الدكتور سيدي محمد عمار، ان الندوة السنوية للعلاقات الخارجية فرصة لتوسيع الحوار وتعميق البحث عن السبل الأنجع لفعل العمل الدبلوماسي الصحراوي.
الدكتور سيدي محمد عمار وفي تصريح خص به وكالة الأنباء الصحراوية خلال اشغال اليوم الثاني من الندوة السنوية للعلاقات الخارجية، اوضح أن الندوة تشكل فرصة لتوسيع الحوار وإشراك الجهات الشريكة التي تتقاطع في عملها الدبلوماسي مع وزارة الخارجية، ومحطة لتعميق البحث في سبل العمل ورسم الخطوط العريضة للفعل الدبلوماسي للسنة الحالية.
وأضاف الدبلوماسي الصحراوي أن الندوة تنعقد في ظل ظروف دولية وجهوية متغيرة يشهدها العالم من حيث توسيع رقعة النزاعات وإرتفاع حدتها، ولكنها ايضا – يقول الدكتور سيدي محمد عمار – تنعقد في ظل تحقيق الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليساريو لإنتصارات دبلوماسية وسياسية معتبرة منها ترسيخ حضور الجمهورية الصحراوية في الإتحاد الأفريقي.
هذا بالإضافة إلى تعزيز الوضع الدولي للقضية الصحراوية على مستوى الأمم المتحدة والجمعية العامة، وكذا القرار الأخير الصادر عن محكمة العدل الأوروبية الذي عزز الترسانة القانونية التي تؤطر القضية الصحراوية كقضية تصفية إستعمار.
وقال أن الندوة السنوية للعلاقات الخارجية محطة سنوية تدخل في إطار البرنامج العام لوزارة الشؤون الخارجية، ومناسبة للتقييم ودراسة حصيلة سنة من العمل الدبلوماسي على مستوى كل امتدادات وزارة الشؤون الخارجية
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس
