بيان تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب 2021

19
بيان تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب 2021
بيان تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب 2021

أفريقيا برسالصحراء الغربية. بيان تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب 2021لقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 52 / 194، المؤرخ بتاريخ 12 كانون أول / ديسمبر 1997، تاريخ 26 حزيران / يونيو من كل سنة، يوما دوليا للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، و ذلك من أجل القضاء نهائيا على التعذيب و مناهضته في كل دول العالم، طبقا لاتفاقية مناهضة التعذيب و غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، التي بدأ نفاذها منذ تاريخ 26 يونيو / حزيران 1987.

http://www.

un.

org/ar/documents/viewdoc.

asp?docnumber=A/RES/52/149https://documents-dds-ny.

un.

org/doc/RESOLUTION/GEN/NR0/455/23/IMG/NR045523.

pdf?OpenElem و تعتبر الصحراء الغربية المحتلة من البلدان، التي شهدت جرائما ضد الإنسانية و جرائم حرب مرتكبة من قبل قوة الاحتلال المغربي منذ 31 تشرين أول / أكتوبر 1975، تاريخ الضم القسري لقوة الاحتلال المغربي لها بالقوة العسكرية، من قبيــــل : قصف المدنيين الصحراويين بالنابالم و الفسفور الأبيض المحرمين دوليا .

رمي المدنيين الصحراويين من الطائرات.

طمر المدنيين الصحراويين و هم أحياء و قتلهم و إعدامهم.

تسميم الآبار و استهداف الثروة الحيوانية والنبات والأرض و ممتلكات المدنيين الصحراويين.

شن حملات واسعة من الاختطافات في صفوف المدنيين الصحراويين من مختلف الأعمار ومن الجنسين .

ممارسة شتى أنواع جرائم التعذيب الجسدي و النفسي بمراكز عسكرية واستخباراتية و مخابئ سرية و بأخرى نظامية.

و بالرغم من تنديد عديد المنظمات الحقوقية الدولية بمختلف هذه الجرائم المرتكبة في حق المدنيين الصحراويين، وتحميل قوة الاحتلال المغربي مسؤولية ما جرى ارتباطا بمصادرة حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وبعد تجدد اندلاع الحرب بين قوة المغربي و الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب بتاريخ 13 تشرين ثاني / نوفمبر 2020 ، فإن قوة الاحتلال المغربي لازالت مستمرة وبشكل ممنهج في ممارسة جرائم التعذيب و مختلف ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في حق المدنيين الصحراويين.

إن جرائم التعذيب الجسدي و النفسي ترتكب بالصحراء الغربية بصفة ممنهجة تستهدف بالأساس المدنيين و المدافعين عن حقوق الإنسان و المدونين و الإعلاميين و الطلبة و المعطلين الصحراويين بسبب الموقف من قضية الصحراء الغربية و الاستمرار في المشاركة في المظاهرات السلمية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

https://www.

youtube.

com/watch?v=c4mQ2u5oyikhttps://www.

youtube.

com/watch?v=x-LLWNEEaAwhttps://www.

youtube.

com/watch?v=I12tRB7aUIghttps://www.

youtube.

com/watch?v=ACvaLmOu3Hghttps://www.

youtube.

com/watch?v=efrHKdvssochttps://www.

youtube.

com/watch?v=4vh09xy0JfEhttps://www.

youtube.

com/watch?v=xojfABydkrI&t=14shttps://www.

youtube.

com/watch?v=0GPC9zv-BLchttps://youtu.

be/RI2L0UcdzWEhttps://www.

youtube.

com/watch?v=5KAs4wtJ5AQhttps://www.

youtube.

com/watch?v=nxPHIu6q9vMhttps://www.

youtube.

com/watch?v=IlvoRE1tKr8https://youtu.

be/BofugpbBAnUhttps://youtu.

be/H93IPxgLv_Ehttps://youtu.

be/pPZUDZdRQMohttps://youtu.

be/mSlTLx-8tyMhttps://youtu.

be/5BYVuwMETvwhttps://youtu.

be/H93IPxgLv_Ehttps://www.

youtube.

com/watch?v=wOab1EuSmiMو خلال هذه السنة، سجل تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية (CODESA) في مجمل تقاريره وبياناته، تعرض مجموعة من المدنيين و المدافعين عن حقوق الإنسان و السجناء السياسيين الصحراويين للتعذيب الجسدي و النفسي، كحالات ” سلطانة سيدي إبراهيم خيا ” و ” لويعرة سيدي إبراهيم خيا ” و متو مبيريك الناجم ” و ” الفايدة خيا ” و ” الشيخ لحلا خيا ” و ” زينابو مبارك بابي ” و ” فاطمتو مبارك بابي ” و” أم المؤمنين عبدالله الخراشي ” و ” زينب أمبارك بابي ” و ” حياة مولاي أحمد سيديا ” و ” علي السعدوني ” و ” نور الدين العركوبي ” و ” مينة اباعلي ” و ” أم السعد الزاوي ” و ” فاطمة حفيظي ” و ” اعزيزة بيزة ” و ” الحسين ابعلي ” ومحفوظة بامبا لفقير ” محمد اجديفي” و”أم المؤمنين سيدي ابراهيم خيا ” و ” الزين اجديفي ” و ” سعيد هداد ” و ” سيدي أحمد الراكب لعروصي ” و ” بابوزيد محمد سعيد لبيهي ” و ” السالك محمد السالك بابير ” و ” خالد الحسين لحسن بوفريوا ” و ” لحسن دليل ” و “عزة سيدابراهيم خيا ” حسنة أبا ” و “خديجة صيكا” .

.

.

.

كما أن مجموعة من الشهادات، تؤكد تعرض العديد من السجناء السياسيين الصحراويين للتعذيب و سوء المعاملة داخل مختلف السجون المغربية، حيث تم تسجيل هذه السنة لجوء إدارات السجون المغربية إلى معاقبتهم في زنازين انفرادية تزيد من عزلتهم و حرمانهم من الاتصال بالعالم الخارجي ، كحالات : ” محمد لمين عابدين هدي ” و ” محمد بوريال ” و ” البشير خدا ” و ” الشيخ بنكا ” و ” عبد الله التوبالي ” و ” يحي محمد الحافظ إعزى ” و ” محمد خونا بابيت ” و ” حسن الداه ” و ” محمد البشير بوتنكيزة ” و ” عبد الله ابهاه ” و ” عبد المولى حفيظي ” و ” عزيز الواحيدي ” و ” الحسين ابراهيم امعدور” .

.

.

.

.

و على هذا الأســــــــاس : و حيث إن الفقرة الثانية و الثالثة من المادة 02 من اتفاقية مناهضة التعذيب و غيره من ضروب المعاملة القاسية و اللاإنسانية أو المهينة تؤكد على أنــــه : لا يجوز التذرع بأية ظروف استثنائية أيا كانت، سواء أكانت هذه الظروف حالة حرب أو تهديدا بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أية حالة من حالات الطوارئ العامة الأخرى كمبرر للتعذيب.

لا يجوز التذرع بالأوامر الصادرة عن موظفين أعلى مرتبة أو عن سلطة عامة كمبرر للتعذيب.

و حيث إن وضعية الاحتلال العسكري للصحراء الغربية من طرف قوة الاحتلال المغربي، تشكل ولازالت سياقا موضوعيا عاما مؤطرا لكل الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب ضد المدنيين الصحراويين، و حيث إن القوانين والأحكام التي يجب أن تسري على إقليم الصحراء الغربية، هو القانون الدولي الإنساني (اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت النزاعات الدولية المؤرخة بتاريخ 12 غشت 1949)، و حيث إن قوة الاحتلال المغربي اقترفت منذ 31 تشرين أول / أكتوبر 1975 جرائم التعذيب في حق المدنيين الصحراويين بسبب قضية الصحراء الغربية، و التي أثبتتها شهادات الضحايا الناجين من الاختفاء القسري و من الاعتقال السياسي و غيرها ، و تحدثت عنها مختلف تقارير المنظمات الحقوقية الدولية و الإنسانية، و حيث إن مختلف الأجهزة العسكرية و المدنية المغربية تتحمل المسؤولية في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية مست من الحق في الحياة و السلامة البدنية و العقلية و من الأمان الشخصي للعديد من المدنيين الصحراويين.

فإن تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية (CODESA) ، يعلن ما يلـــي : 1 ـ تضامنه المطلق مع ضحايا التعذيب في العالم و مع الضحايا الصحراويين الذين لا زالت مختلف الأجهزة العسكرية و المدنية المغربية تعرضهم لممارسات التعذيب الجسدي و النفسي المصحوب بأشكال قمعية متعددة تنم عن عنصرية مقيتة ضد الإنسان الصحراوي و هويته و تاريخه. 2 ـ تنديده باستمرار قوة الاحتلال المغربي في ممارسة التعذيب و قمع المدنيين الصحراويين من حقهم في التظاهر السلمي و حقهم أيضا في التعبير للمطالبة بكامل حقوقهم المدنية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية الثقافية، استنادا لما هو متضمن في القانون الدولي الإنساني و قرارات مجلس الأمن الدولي حول الصحراء الغربية. 3 ـ تشبثه المبدئي بإجراء تحقيق دولي في مختلف الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الصحراويين و بعدم إفلات المسؤولين المدنيين و العسكريين التابعين لقوة الاحتلال المغربي من المساءلة و العقاب. 4 ـ دعوته الصليب الأحمر الدولي و آليات الأمم المتحدة المتعلقة بحماية و مراقبة حقوق الإنسان، العمل على حماية المدنيين الصحراويين، و تقديم الدعم و المؤازرة لكافة المدافعين عن حقوق الإنسان و سجناء الرأي الصحراويين مع المطالبة بالتعجيل بالإفراج عنهم من مختلف السجون المغربية و الكشف عن مصير المئات من المختطفين الصحراويين ـ مجهولي المصير .

العيون / الصحراء الغربية بتاريخ : 26 حزيران / يونيو 2021المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويينعن حقوق الإنسان بالصحراء الغربيةCODESA