أفريقيا برس – الصحراء الغربية. نقلت صحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية ان محمد السادس ملك المغرب, قد تم الاستحواذ عليه من طرف “أبو بكر” احد الملاكمين الثلاثة المعروفين ب” الإخوة زعيتر”, وبسهولة لدرجة أن أقرب مساعديه ومستشاريه، يواجهون صعوبات في التعامل معه للنظر في شؤون الدولة, وتساءلت ان شيء ما يحدث لملك المغرب، دفع المسؤولين إلى إطلاق صرخة عبر الصحف الفرنسية.
وتحددث الصحيفة عما اسمته بالاسرة البديلة لملك المغرب محمد السادس مع “أبو بكر”، الذي أسس معه نوعًا من الأسرة البديلة التي أصبح يعيش ويتعايش معها, و اتسعت رقعة الصداقة بينهما، لتشمل أقارب آخرين من “آل زعيتر” أتوا من ألمانيا, وأخرين من شمال المغرب.
والمثير بحسب المصدر ان فؤاد علي الهمة، كبير المستشارين الملكيين، وعبد الرؤوف حموشي، رئيس الأمن, الذين كانوا يمتعون بأكبر قدر من النفوذ في القصر, اصبح يتعين عليهم المرور بآل زعيتر، من أجل الوصول إلى الملك .
و قبل أيام نقلت وسائل الاعلام المغربية تصريحات لزعيمة الحزب ” الاشتراكي الموحد ” نبيلة منيب, تفيد بان سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني, أصبحت ترهن مسألة السيادة بالمغرب, وان القرار لم يعد في يدنا وسيادتنا تسلب منا, وفق تعبيرها.
وفي نفس السياق دائما, استفاضت صحيفة ” العلم” المغربية لسان حزب الاستقلال المغربي الممثل بالحكومة الحالية, رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، “أحمد ويحمان” الذي اكد على اختطاف الدولة المغربية والاستيلاء على القرار والسيادة الوطنية.
مضيفا ان التطبيع هو احتلال فعلي, وشروع في تكريس وترسيم وفرض الهيمنة الصهيونية على الأرض وما تحت الأرض المغربية، وكذلك احتلال للإرادة وتحكم في صنع القرار السياسي والدبلوماسي.
ليخلص الى القول بان عدد من الباحثين والمثقفين والمفكرين والسياسيين والمسؤولين السابقين في الحكومة المغربية, أصبحوا يتحدثون فعلا عن الحماية أو الاحتلال أو فقدان السيادة الوطنية, هذا كله أصبح مرصودا بشكل جلي.
وامام هذا الوضع يتساءل المغاربة : بين ” الإخوة زعيتر” والكيان الصهيوني, من استحوذ على الملك, و اختطف الدولة و استولى على القرار والسيادة الوطنية في المغرب!!
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
