افريقيا برس – الصحراء الغربية. إنطلقت بولاية آوسرد، الأربعاء، أشغال الملتقى الثاني لإتحاد عمال التربية والتعليم والتكوين تحت شعار “تحقيق الأهداف التربوية خدمةً لحرب التحرير الوطنية”، وسط حضور رسمي كبير ومشاركة وازنة من الجزائر لمختلف النقابات والمنظمات التخصصية ذات الشراكة بالاتحاد ودولية، وعن بعد من جنوب أفريقيا، كوبا، الشيلي، المكسيك والاكوادور، والنقابات الجهوية من إسبانيا بأقاليم جزر البلياردو وفالينثيا وبلاد الباسك.
وأشرف على افتتاح أشغال الملتقى، وهو الثاني من نوعه، ويدوم يومين، مسؤول أمانة التنظيم السياسي للجبهة، خطري آدوه، شهد وقفة ترحم على روح فقيد الشعب الصحراوي وزير التجهيز، سيد أحمد بطل، في حدث رحبت خلاله والي الولاية، مريم السالك أحمادة، بالمشاركين مستحضرة مسار الهيئة التي سايرت نشأتها وزيرة القطاع.
وفي مداخلة له بالمناسبة، تطرق وزير التربية والتعليم والتكوين المهني، منصور عمر، لمستوى الأداء في ظل الخصائل المسجلة هذا الموسم مبرزا انها تشكل منطلقا للرفع من وتيرة العمل مستقبلا وجودة ونوعا.
من جهته، الأمين العام لإتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب، سلامة البشير، الذي حضر الافتتاح، استحضر المغازي والدلالات السياسية للاستحقاق، مبرزا دور عمال المنظومة التربوية كإطار جامع للمشروع الوطني سيما ما بعد الثالث عشر من نوفمبر.
وأبرز لإتحاد عمال التربية والتعليم والتكوين في مداخلة له أهمية الحدث ومراميه في بلورة التصورات والرؤى الرامية لترقية الأداء وتتويج مسار حافل من التجربة.
تجدر الاشارة إلى أن الملتقى بأهدافه التربوية والمهنية وعبر المحاضرات التي تخللته والمداولات، يأتي في ختام الموسم الدراسي 2020-2021، ويهدف بحسب المنظمين إلى تعزيز مسيرة الدولة الصحراوية في المجال.
