أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أقدمت مجموعة من الجماهير المغربية، على إحداث فوضى عارمة في مدرجات ملعب بينجامين مكابا في دار السلام التنزانية، خلال المواجهة التي جرت بين المنتخبين التنزاني والمغربي، مساء الجمعة، في إطار ربع نهائي بطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين.
وحاولت هذه المجموعة تمرير رسالة سياسية من خلال المدرجات، عبر إدخال “الخريطة الوهمية للاحتلال المغربي والتي تضم خارطة الصحراء الغربية المحتلة” وهو ما تفطن له لاحقاً المنظمون ونزعوا تلك الراية من الجماهير المغربية.
وتوترت الأجواء بسبب تلك الحادثة، بعدما رفضت بعض الجماهير المغربية الانصياع لتعليمات الأمن التنزاني، لتحاول هذه الجماهير استغلال حدث رياضي من أجل تمرير رسالة سياسية.
ولا تعترف تنزانيا بسيادة المغرب الأقصى على الصحراء الغربية، حيث تعترف تنزانيا بالجمهورية الصحراوية وتقيم معها علاقات دبلوماسية.
كما أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تلقى تعليمات صارمة من طرف نظيره الدولي من خلال محكمة التحكيم الرياضي الدولية TAS، لأجل منع “الخريطة الوهمية” خلال هذه المحافل الرياضية.
وألزمت محكمة التحكيم الرياضي الدولية، هيئة “كاف”، في قرار سابق يخص المباراة بين نهضة بركان واتحاد الجزائر، بمبدأ الحياد السياسي، وفقًا لأنظمتها الأساسية ولوائحها التنفيذية.
وفي ظل فشلها الذريع في تمرير تلك الرسالة عبر أنديتها ومنتخباتها، ها هي الجامعة المغربية لكرة القدم، تُحاول هذه المرة استخدام الجماهير لأجل تأكيد سيادة “وهمية” على آخر المستعمرات في إفريقيا، في محاولة يائسة أخرى، ستنتهي بالفشل كغيرها
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس
