تيمور الشرقية: إطلاق حملة من أجل إنقاذ الناشطة الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها وفك الحصار المغربي عنهم

20
تيمور الشرقية: إطلاق حملة من أجل إنقاذ الناشطة الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها وفك الحصار المغربي عنهم
تيمور الشرقية: إطلاق حملة من أجل إنقاذ الناشطة الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها وفك الحصار المغربي عنهم

أفريقيا برسالصحراء الغربية.   أطلقت منظمات مختلفة من المجتمع المدني في تيمور الشرقية، أول الخميس، حملة تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الناشطة الحقوقية الصحراوية، سلطانة خايا، وعائلتها وتخليصها من الحصار البوليسي المطبق عليها منذ عدة أشهر من طرف الاحتلال المغربي.

وضمت الحملة صوتها إلى العديد من الأصوات الأخرى بما في ذلك منظمة “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة “العفو الدولية”، التي تدعو المغرب على الفور إلى رفع الإقامة الجبرية التعسفية ضد المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، سلطانة خيا وعائلتها.

كما أدانت الحملة إنتهاكات المغرب لحقوق الإنسان ضد الصحراويين المطالبين سلميا بتقرير المصير والاستقلال في الصحراء الغربية المحتلة بشكل غير قانوني.

ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى إتخاذ “خطوات عاجلة” لضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين العزل وإرسال بعثة طبية عاجلة إلى مدينة بوجدور لبحث الإنتهاكات المستمرة للقانون الدولي الإنساني وإتفاقيات جنيف بحق عائلة سلطانة خيا.

كما دعت المغرب إلى الإفراج عن جميع نشطاء حقوق الإنسان الصحراويين بمن فيهم “مجموعة أكديم إزيك”.

وتخضع سلطانة خاية وعائلتها للإقامة الجبرية التعسفية منذ نوفمبر الماضي 2020، في منزلهم في مدينة بوجدور بالصحراء الغربية المحتلة، حيث يتعرضون لشتى أنواع البطش والتنكيل والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية للعيش الكريم، على أيدي سلطات الإحتلال المغربي.

ويعد هذا الحصار غير القانوني جزء من حملة قمع واسعة النطاق من قبل السلطات المغربية ضد النشطاء الصحراويين المطالبين بضرورة جلاء الإحتلال المغربي من الصحراء الغربية آخر مستعمرة في أفريقيا.