جامعة ومتحف لايبزيغ يستضيفان فعاليات لصالح القضية الوطنية

1
جامعة ومتحف لايبزيغ يستضيفان فعاليات لصالح القضية الوطنية
جامعة ومتحف لايبزيغ يستضيفان فعاليات لصالح القضية الوطنية

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. استعرضت الباحثة يوسوفينا فيت التي سبق لها أن زارت مخيمات اللاجئين الصحراوية وبأسلوب كاريكتوري كرونولوجيا الاحداث التي عاشتها الصحراء الغربية منذ مؤتمر القوى العظمى في برلين العام 1884 لتقسيم أفريقيا والى غاية الآن مرورا بما سمي ب”المسيرة الخضراء” التي لم تكن سوى غطاء لغزو عسكري دموي، ثم اتفاق وقف اطلاق النار وما اعقبه من محاولات لتغيير الخارطة الديمغرافية للصحراء الغربية و تهجين ثقافة شعبها وهويته.

كما تطرقت الباحثة الى موضوع الثروات الطبيعية ونهبها غير المنقطع وتورط الشركات المتعددة الجنسيات في عمليات النهب تلك وتداعيات ذلك على مصلحة ورخاء الشعب الصحراوي.

وكانت الباحثة افتتحت نشاطها بمقابلة مع الطلبة الباحثين ونشطاء في جمعيات غير حكومية بمدينة لايبزيغ اطلعتهم على مؤلف لها سيصدر قريبا بعد زيارتين لها الى مخيمات اللاجئين الصحراويين.

من جهة أخرى، تم عرض فيلم “ثلاث كاميرات مسروقة” الذي اعقبه نقاش مفتوح بين الصحفيين في “ايكيب ميديا” محمد ميارة و محمد ليمام اباه والجمهور تناول الحديث عن خلفية القضية الصحراوية وتطوراتها الانية ومحنة شعبها الرازح تحت الاحتلال المغربي لا يعير اهتمام لالتزاماته ولا للأخلاف والقيم ويمعن في ممارسة كل اشكال الانتهاكات ضد الشعب الصحراوي.

حيث ابدى الجمهور تفاعلا واهتماما للعمل على تعزيز الوعي بالقضية الصحراوية.

ويوم السبت وبالمعهد الرئيسي بلايبزيغ “كرازي موزيوم” وامام حضور من كبار الأساتذة المختصين في مسألة الهوية والثقافة، القت الباحثة الصحراوية اييديدة بداتي محاضرة حول “الحلي في اللجوء” كشفت خلالها مكانة الحلي لدى النساء الصحراويات كموروث ثقافي ورمز مادي للهوية.

و تطرقت المحاضرة الى مضمون زيارتها البحثية الى مخيمات اللاجئين الصحراويين وعن اكتشافها للدلالات المختلفة للحلي ولمعانيها و رمزيتها مشددة على الاختلافات الجوهرية بين ثقافتي الصحراء الغربية و المملكة المغربية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس