أفريقيا برس – الصحراء الغربية. ندد عضو الأمانة الوطنية، ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا محمد سيداتي خاصة بعرقلة المغرب لمسار السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة والذي ينبغي أن يؤدي إلى تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية.
و تأسف قائلا: “في نهاية ستة عشر عاما من المواجهة العسكرية والمفاوضات الصعبة، تم وضع خطة سلام، من المفروض أن تمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف، لكن المغرب ضاعف العراقيل، لإجهاض جهود السلام في الصحراء الغربية”.
وفي هذا السياق، لم يتوان عن التنديد مرة أخرى بالدور الذي لعبته فرنسا في مواصلة الاستعمار المغربي للصحراء الغربية.
وقال إن سياسة العرقلة التي يقودها المغرب في هذا الموضوع لم تكن لتتحقق “لولا تواطؤ بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن لا سيما فرنسا التي وافقت على جميع الطلبات الدبلوماسية من المغرب كما هو الحال في التسلح”.
وحسب ذات المسؤول، فإن “السياسة الفرنسية أفشلت جهود المجتمع الدولي طوال الثلاثين سنة الماضية”، مشيرا إلى أن المغرب استطاع “دون سابق إنذار”، أن يخذل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأسره دون عقاب.
وأضاف أن “المغرب، الذي شجعه هذا الإفلات من العقاب اجتاز الخط الاحمر بانتهاكه وخرقه وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020” ، موضحا أن “جبهة البوليساريو ردت على هذا الفعل، في إطار الدفاع عن النفس، باستئناف الكفاح المسلح”.
وأشار سيداتي، من جهة اخرى، إلى أن الحرب في الصحراء الغربية تبعث على عدم الاستقرار وانعدام الأمن، مستنكرا لجوء المغرب إلى القوات والكيانات الأجنبية، مثل الكيان الصهيوني، لإنقاذه، محذرا من المخاطر التي يتعرض لها السلام والأمن في المنطقة
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس