أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أُعلن الأسبوع الماضي بجزر الكناري الاسبانية عن تأسيس حزب سياسي يحمل اسم “كناريا موحدة”، يضم نشطاء من المجتمع المدني وشخصيات نقابية وإدارية، ترأسه البرلمانية، ميري بيتا، عن مقاطعة غران كناريا.
ومن أولويات الحزب السياسي الجديد الدفاع عن القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية والصحراوية.
ويعتبر الحزب قضية الشعب الصحراوي من القضايا الأولى التي يجب الدفاع عنها، كون الشعب الصحراوي شعب شقيق وجار ويجب الدفاع عنه والوقوف إلى جانبه حتى نيله حقه المشروع في تقرير المصير والحرية.
وعبر الحزب الجديد عن استعداده لدعم نضالات الجالية الصحراوية بكناريا، مشيرا إلى أن مقراته ستكون تحت تصرفها، كما دعا الجالية إلى التحرك من داخل المؤسسات السياسية وإقتحام كل الهيئات الإدارية من بلديات وبرلمانات وهيئات تشريعية، وذلك من أجل إيصال صوت الشعب الصحراوي وقضيته العادلة إلى كل المؤسسات.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب الكناري الجديد أجرى لقاءات مع ممثلي عن الجالية الصحراوية تطرقت إلى سبل التعاون المستقبلي وشرح كيفية تطوير التنسيق لإيصال صوت الشعب الصحراوي وقضيته في كل المهرجانات واللقاءات التي يعقدها الحزب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
