أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أدانت حركة البناء الوطني جريمة النظام المغربي التي طالت ثلاثة جزائريين أثناء تنقلهم على الطريق الحدودية الجزائرية الموريتانية.
وجاء في بيان الحركة، اليوم الأربعاء: “إن هذه الجريمة الشنيعة عمل يائس للنظام المغربي البائس، ونحمله المسؤولية كاملة عن نتائجها وعواقبها الوخيمة”.
وأضاف نفس البيان “إن هذا الفعل الشنيع الذي طال مدنيين جزائريين أبرياء، تجاوز خطير لنظام المخزن لكل الأعراف وقيم ومبادئ علاقات حسن الجوار والإخوة بين الشعبين، ويكون بذلك قد ألغى كل تحفّظ إلتزمت به الجزائر، إلى اليوم تجاه التهديدات المغربية”.
وحسب الحركة الإسلامية فإن ارتكاب هذه الجريمة النكراء ستعزز حتما تصميم شعب المليون ونصف شهيد، في دعم حقوق الشعب الصحراوي الشقيق ومساندته في رفضه لآخر احتلال في إفريقيا الحرية.
وطالبت الحركة في بيان السلطات الجزائرية اتخاذ كل الاجراءات التي “من شأنها حماية أبنائنا وسيادتنا وإجراء تحقيق دقيق لمعرفة الملابسات”، مضيفة أنه على النظام المغربي أن “لا يختبر صبرنا وحلمنا، وليكن رحيما بعرشه ونظامه ولا يدخل بلده في فوضى بتصرفات صبيانية وبكل ألم ومرارة عدوانية مآلاتها حتما لا تحمد عقباها”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
