حقوقي مغربي يوثق جرائم النظام المغربي بحق الشعبين الصحراوي والفلسطيني

6
حقوقي مغربي يوثق جرائم النظام المغربي بحق الشعبين الصحراوي والفلسطيني
حقوقي مغربي يوثق جرائم النظام المغربي بحق الشعبين الصحراوي والفلسطيني

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد الناشط السياسي والحقوقي المغربي، محمد قنديل، أن النظام المغربي يواصل انتهاكاته بحق الشعب الصحراوي المحتل، بعد أن شارك في الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة على يد الاحتلال الصهيوني، سواء بتشكيلات من الجيش المغربي أو بتصدير “الفسفور الأبيض” إلى الشركات الصهيونية لصناعة الأسلحة.

وفي منشور على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال محمد قنديل إن “المواطنين الصحراويين سواء المدنيين منهم أو النشطاء الحقوقيين أو المعتقلين السياسيين يتعرضون لانتهاكات جسيمة على يد الاحتلال المغربي، خاصة في ظل صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم المتصاعدة”.

ومن أبرز هذه الانتهاكات- يضيف قنديل- “الاعتقال التعسفي والتعذيب، وهو ما تؤكده العديد من المنظمات الحقوقية الدولية العاملة في هذا المجال في مختلف تقاريرها، قمع حرية التعبير والتجمع من خلال فرض قيود مشددة”، مستدلا في هذا الإطار باعتقال المتظاهرين السلميين وتقييد عمل المنظمات الحقوقية.

كما أكد ذات الحقوقي أن من أبرز انتهاكات الاحتلال المغربي بحق الشعب الصحراوي مصادرة حقه في تقرير المصير واختيار مستقبله وإقامة دولته المستقلة، رغم أن هذا الحق مكفول بموجب القانون الدولي”، مبرزا في السياق، سياسة التمييز العنصري بحق الصحراويين في مختلف المدن المحتلة من خلال حرمانهم من فرص العمل والتعليم والخدمات الأساسية.

كما أبرز، في السياق ذاته، أن قضية الصحراء الغربية تعتبر داخل المملكة من الطابوهات غير المسموح بمناقشتها خارج الإطار الذي حدده المخزن، مشيرا إلى أن هناك فئة من المغاربة تتماهى مع أطروحة المخزن عن غير قناعة ولا سابق معرفة بتاريخ المنطقة وأصل النزاع، وذلك راجع إما للخوف أو الجهل، وهناك فئة عريضة خرجت للعلن متناولة القضية من زاوية قانونية خالصة.

وفي هذا الإطار، جدد المتحدث دعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، مستنكرا “الهجمة الشرسة التي يتعرض لها وباقي المغاربة الذين يطالبون بتطبيق الشرعية الدولية لحل النزاع في الصحراء الغربية”.

وقال بهذا الخصوص: “نعتبر ما تقوم به الأبواق المخزنية أمر جد عادي طالما أن أصحاب هذه الحملات المغرضة لا يملكون في رصيدهم غير السب والقذف والتشهير والطعن في الأعراض.

وتلك أخلاقهم المنحطة التي ورثوها على يد أدوات أمنية وإعلامية مغربية لا تملك من القيم والمبادئ والأخلاق إلا الصفر”.

من جهة أخرى وفي حديثه عن مشاركة النظام المغربي في حرب الابادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023 على يد الاحتلال المغربي قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اليوم الأحد، أكد محمد قنديل أن هذا النظام لا يحق له الكلام عن السلام ومساندة القضية الفلسطينية بعد كل الدعم الذي قدمه للكيان الصهيوني.

واستعرض في هذا الصدد، فتح السلطات المغربية ميناء طنجة المتوسطي لرسو السفن المحملة بالأسلحة والعتاد الموجه لإبادة الشعب الفلسطيني، المشاركة في حرب الإبادة بتشكيلات مختلفة من الجيش الملكي والمخابرات قوامها أزيد من 4000 من الضباط وضباط المخابرات والجنود، تصدير “الفسفور الأبيض” لشركات صناعة الذخيرة الصهيونية، منها واحدة مقيمة على أرض المغرب والترخيص لـ 25 شركة مغربية لتسويق 113 منتج مغربي للصهاينة في عز حرب الإبادة الصهيونية.

وختم قنديل منشوره بالقول: “هذا فقط غيض من فيض وما خفي كان أعظم.

فبأي وجه تتحدثون عن السلام أيها المجرمون القتلة وأنتم شركاء في حرب الإبادة والتقتيل الجماعي للفلسطينيين؟؟؟”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس