
افريقيا برس – الصحراء الغربية. دعى الصحفي الإسباني انطونيو مياستري حكومة بلاده الإعتراف رسميا بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و أكد في تغريدة له ردا على سياسة الإبتزاز التي ينتهج الاحتلال المغربي تجاه جيرانه بتوظيفه لورقة الهجرة غير الشرعية للضغط على إسبانيا، وللتعبير عن عدم موافقته على القرارات السياسية للدولة الأيبيرية.
و قال الإعلامي الإسباني البارز «بأن اللين لا يصلح مع الدكتاتوريات، وعلى حكومة بلاده الاعتراف بالدولة الصحراوية، انتصارا للعدالة وحقوق الإنسان وكي يدرك المغرب سوء منقلب استفزازاته لإسبانيا .
و جاء في موقف الاعلامي الاسباي أن «لا فائدة من إرضاء الديكتاتوريات . الإعتراف بالصحراء و وضع حد لمناورات الإيتزاز المغربية ، عندما يرون أن جكومة إسبانيا جادة في النهاية بخصوص العدالة و حقوق الإنسان و البراغماتية.
أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، الثلاثاء، استدعاء السفيرة المغربية كريمة بنيعيش بشكل عاجل، وذلك على خلفية تدفق آلاف المهاجرين إلى الأراضي الاسبانية من خلال جيب سبتة الخاضع للإدارة الإسبانية، شمالي المغرب.
وأعلنت السلطات الإسبانية، إبعاد 2700 مهاجر دخلوا إلى سبتة من المغرب، فيما تستمر عمليات التصدي لمحاولات أخرى للتسلل إلى سبتة. وبحلول صباح الثلاثاء، قام حوالي 6 آلاف بالسباحة أو التجديف في قوارب مطاطية للوصول إلى الأراضي الأوروبية من خلال جيب سبتة الخاضع للإدارة الإسبانية، شمالي المغرب.
وبدأ وصول المهاجرين صباح الاثنين، من بينهم 1500 مراهق، وفقا لتصريحات الحكومة الإسبانية. وتقع المدينة التي يبلغ عدد سكانها 85 ألف نسمة على البحر المتوسط، ويفصلها عن المغرب سياج مزدوج يبلغ ارتفاعه 10 أمتار.
والثلاثاء، قال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، إن العلاقات بين المغرب وإسبانيا “يجب أن تكون مبنية على الاحترام”، مضيفا: “المغرب بلد صديق ونتمنى أن يظل كذلك، عبر توثيق الروابط الثنائية”.
واعتبر سانشيز أن دخول أكثر من 6 آلاف مهاجر إلى سبتة، يعد “سابقة خطيرة لإسبانيا وأوروبا، وسنعمل على إعادة النظام للمدينة بأقصى سرعة”. وشدد على أنه سيتم العمل على إعادة الأمن إلى سبتة “بأقصى سرعة”، موضحا أنه سيطلب من الملك الإسباني التدخل لتقديم الدعم اللازم لسبتة ومليلية وزيارتهما.
وتابع رئيس الوزراء الإسباني: “مدريد ستكون حازمة في كل الظروف. . والأمن في سبتة مضمون”. من جانبه، قال رئيس مدينة سبتة خوان خيسوس فيفاس، إنه “غزو قوي لدرجة أننا لا نستطيع إحصاء عدد الأشخاص الذين وصلوا”. وأضاف خوان فيفاس لإذاعة كادينا سير: “الجيش موجود على الحدود ليقوم بدور رادع، لكن هناك أعداد كبيرة من الأفراد على الجانب المغربي ينتظرون الدخول”.