أفريقيا برس – الصحراء الغربية. قدمت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، السيدة الغالية دجيمي، يوم أمس الأربعاء، مداخلة أمام الجلسة العامة للمجلس الأممي لحقوق الإنسان بجنيف، في إطار البند الثاني من جدول الأعمال المتعلق بتقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان، سلطت فيها الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الشعب الصحراوي تحت الاحتلال المغربي منذ أكثر من نصف قرن.
وأعربت الناشطة الصحراوية عن “قلق بالغ إزاء استمرار الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، ورفضه المستمر للامتثال لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي”، مضيفة أن الشعب الصحراوي ما يزال يعاني من مختلف أشكال الانتهاكات الجسيمة، مطالبة “بإنهاء الإفلات من العقاب الذي لا زال يتمتع به المسؤولون المغاربة إلى اليوم، وأنا واحدة من الناجين من الاختفاء القسري.
ولفتت المدافعة الصحراوية الانتباه إلى رفض المغرب المتواصل لطلب المفوضية السامية زيارة إقليم الصحراء الغربية، معتبرة أن هذا الموقف “يعكس عدم رغبة المغرب في السماح بمراقبة مستقلة لحالة حقوق الإنسان في الإقليم، ويزيد من المخاوف بشأن الوضع الحقوقي للشعب الصحراوي.
وشددت الغالية دجيمي على “أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية، بما في ذلك إجراء استفتاء لتقرير المصير للشعب الصحراوي ومساندة النضال السلمي لهذا الشعب.
وفي ختام مداخلتها، أكدت على “أهمية دور المفوضية السامية في رصد انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية وحث السلطات المغربية لاحترام التزاماتها الدولية في سبيل استدامة الاستقرار في المنطقة المغاربية ومنطقة الساحل.”
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس
