أفريقيا برس – الصحراء الغربية. تواصل سلطات الاحتلال المغربي سياستها العدوانية ضد عائلة أهل سيدابراهيم خيا، بمدينة بوجدور المحتلة، حسب ما أفادت به مصادر حقوقية صحراوية لوكالة الأنباء الصحراوية (واص).
وحسب ذات المصادر، فإن سلطات الاحتلال المغربية بمدينة بوجدور المحتلة تستمر في حصارها الظالم واعتداءات أجهزتها القمعية على المناضلة الصحراوية، سلطانة سيدابراهيم خيا، وعائلتها لأزيد من سبعة أشهر متتالية.
وأضافت المصادر “فاليوم الثاني والعشرون بعد المئتان تواصل الآلة القمعية لدولة الاحتلال قمعها وتنكيلها اليومي على جميع أفراد عائلة أهل سيدابراهيم خيا المقاومة وكل الصحراويين الذين يحاولون زيارتها والوقوف للتضامن معها وفك الحصار عنها، وذلك في ظل تطويق مشدد على المنزل وكل منافذ وأزقة الحي المتواجد به”.
وبالرغم من كل أشكال التضييق والتنكيل والحصار- تضيف المصادر لـ(واص)- تظل العائلة الصحراوية المقاومة صامدة ومستمرة في معركتها النضالية في تناغم تام مع ما يخوضه مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الأماجد من معارك ضد جحافل الغزاة المتخندقة وراء جدار الذل والعار، حيث تسجل وتسطر بشكل يومي أروع ملاحمها بالأعلام الوطنية والشعارات المطالبة بالحرية والاستقلال لتثبت للمحتل المغربي أن إرادة الصحراويين لا تقهر وأن كل أساليبه وسياساته الهمجية تتحطم على صخرة الايمان الراسخ بحتمية النصر والاستقلال.