افريقيا برس – الصحراء الغربية. انتشرت شائعة يوم الاثنين على مواقع التواصل الاجتماعي حول هبوط طائرة تابعة للقوات الجوية الجزائرية في توريخون دي أردوز ظهرًا وبعد ساعة بدأت في العودة إلى بلادها. التكهنات حول احتمال وجود صلة مع وجود الامين العام لجبهة البوليساريو في إسبانيا لم تستغرق وقتا طويلا للتحليق من جديد.
ماذا كانت تفعل طائرة عسكرية جزائرية في مدريد؟ من كان على متن الطائرة؟ ولماذا مكثت قليلا جدا في التراب الاسباني؟ الإجابات أكثر هدوءًا من كل النظريات التي تم طرحهاوأوضحت مصادر لموقع “vozpopuli” الاسباني، في وقت متأخر من مساء الاثنين ، أن الطائرة هوكر بيتشكرافت B350 كان على متنها مسؤولين من الجزائر في زيارة عمل في إسبانيا.
لكن الحكومة أكدت أنها لم تكن على علم بأسباب الرحلة. وبحسب El Español ، تمكنت هذه الصحيفة من تأكيد أن هؤلاء قادة عسكريون جزائريون رفيعو المستوى على جدول أعمالهم سلسلة من الاجتماعات مع كبار ممثلي القوات المسلحة الإسبانية.
لذلك لا علاقة لرحلة الطائرة الجزائرية بوجود الامين العام لجبهة البوليساريو في إسبانيا. وقبل معرفة السبب الحقيقي لرحلة الطائرة العسكرية الجزائرية ، راج في الشبكات الاجتماعية ما إذا كان وجودها في إسبانيا له علاقة بوجود إبراهيم غالي.
