أفريقيا برس – الصحراء الغربية. في سياق استمرار سياسة الانتقام الممنهجة التي تنتهجها قوة الاحتلال المغربي ضد النشطاء السياسيين والحقوقيين الصحراويين، وفي إطار حربها الاقتصادية الهادفة إلى خنق الأصوات الحرة، ومعاقبة النشطاء على مواقفهم السياسية ومطالبهم العادلة، أقدمت السلطات المغربية، يوم الإثنين 26 أيار/ماي – أيار 2025، على طرد السجين السياسي الصحراوي السابق والمدافع عن حقوق الإنسان حمدي كريميش من عمله كحارس بإدارة النقل والتجهيز بمدينة الداخلة المحتلة/ الصحراء الغربية.
ويأتي هذا الإجراء التعسفي في حق المناضل الصحراوي وعضو تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية (CODESA)، فرع الداخلة المحتلة، في سياق انتقامي واضح من مواقفه السياسية ودفاعه المستميت عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، وتضامنه الدائم مع المعتقلين السياسيين الصحراويين داخل السجون المغربية.
إننا في الفرع المحلي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية فرع الداخلة المحتلة، نندد بشدة بهذا القرار الجائر، ونعتبره انتهاكًا صارخًا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمدافع عن حقوق الإنسان حمدي كريميش، كما نؤكد أن مثل هذه الممارسات تصل إلى مستوى العقاب الجماعي الممنهج، الذي تمارسه قوة الاحتلال المغربي في حق النشطاء الصحراويين، في خرق فاضح للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وإذ نعلن عن تضامننا المطلق مع المناضل حمدي كريميش، فإننا نطالب بـ:1.
التراجع الفوري عن قرار الطرد التعسفي وإعادة المناضل إلى عمله دون قيد أو شرط.2.
وقف كافة أشكال التضييق والانتقام الاقتصادي والسياسي من المدافعين عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.3.
تدخل عاجل من الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمقررين الخاصين، لحماية النشطاء الصحراويين من سياسات الترهيب والتمييز.
الداخلة المحتلة/ الصحراء الغربية.30 أيار/ ماي 2025.
الفرع المحلي بالداخلة المحتلة لتجمع المدافعينالصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس