افريقيا برس – الصحراء الغربية. وفق البرنامج النضالي المسطر للأسابيع الثلاث المخلدة لذكرى اختطاف و اغتيال الشهيد الصحراوي “إبراهيم محمد إبراهيم صيكا” بمدينة كليميم ( حوالي 440 كيلومتر شمال مدينة العيون / الصحراء الغربية ) ، ظلت عائلة الشهيد تعاني منذ أسبوعين أو أكثر من المراقبة و من حصار لمنزلها مصحوب باعتداءات لفظية و جسدية و بمختلف الممارسات المهينة و الحاطة من الكرامة الإنسانية بهدف منع المتضامنين و الإعلاميين و الطلبة و المعطلين الصحراويين من الوصول الى هذا المنزل ، الذي حاولت قوة الاحتلال المغربي نزع صورة كبيرة للشهيد معلقة بواجهته، مستعينة برافعة مختصة بتهيئة و إصلاح الكهرباء في مختلف شوارع و أحياء المدينة .
الندوة كانت من تأطير المعطل الصحراوي “لمهابة أحمد الرامي الدرعي” عضو التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين مجموعة “قسم الشهيد”، الذي استهل مداخلته بإدانة و شجب عسكرة منزل عائلة الشهيد و مصادرة حقها في تخليد ذكرى اختطاف و اغتيال ابنها منذ 05 سنوات دون أن تكشف قوة الاحتلال المغربي عن الحقيقة الكاملة عن هذا الاغتيال بعد مرور فقط 15 يوما عن اختطافه بسبب نشاطه النقابي و الحقوقي .
و أثناء البث المباشر لهذه الندوة عبر تقنية لايف ، تعرضت الصفحة الرسمية للتنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين مجموعة “قسم الشهيد”، لحملة تبليغات إليكترونية للتشويش على الندوة الحقوقية، التي تناول فيها الحاضرون كشف حيثيات الجريمة و سبل إحقاق العدالة من خلال تدويل قضية الشهيد الصحراوي “إبراهيم محمد إبراهيم صيكا” و الاحتكام للآلية الجنائية الدولية.