عائلة الشهيد الصحراوي “إبراهيم محمد إبراهيم صيكا” تعاني منذ أسبوعين من حصار مشدد لمنزلها بمدينة كليميم

12
عائلة الشهيد الصحراوي
عائلة الشهيد الصحراوي "إبراهيم محمد إبراهيم صيكا" تعاني منذ أسبوعين من حصار مشدد لمنزلها بمدينة كليميم

افريقيا برسالصحراء الغربية. وفق البرنامج النضالي المسطر للأسابيع الثلاث المخلدة لذكرى اختطاف و اغتيال الشهيد الصحراوي “إبراهيم محمد إبراهيم صيكا” بمدينة كليميم ( حوالي 440 كيلومتر شمال مدينة العيون / الصحراء الغربية ) ، ظلت عائلة الشهيد تعاني منذ أسبوعين أو أكثر من المراقبة و من حصار لمنزلها مصحوب باعتداءات لفظية و جسدية و بمختلف الممارسات المهينة و الحاطة من الكرامة الإنسانية بهدف منع المتضامنين و الإعلاميين و الطلبة و المعطلين الصحراويين من الوصول الى هذا المنزل ، الذي حاولت قوة الاحتلال المغربي نزع صورة كبيرة للشهيد معلقة بواجهته، مستعينة برافعة مختصة بتهيئة و إصلاح الكهرباء في مختلف شوارع و أحياء المدينة .

 

 

الندوة كانت من تأطير المعطل الصحراوي “لمهابة أحمد الرامي الدرعي” عضو التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين مجموعة “قسم الشهيد”، الذي استهل مداخلته بإدانة و شجب عسكرة منزل عائلة الشهيد و مصادرة حقها في تخليد ذكرى اختطاف و اغتيال ابنها منذ 05 سنوات دون أن تكشف قوة الاحتلال المغربي عن الحقيقة الكاملة عن هذا الاغتيال بعد مرور فقط 15 يوما عن اختطافه بسبب نشاطه النقابي و الحقوقي .

و أثناء البث المباشر لهذه الندوة عبر تقنية لايف ، تعرضت الصفحة الرسمية للتنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين مجموعة “قسم الشهيد”، لحملة تبليغات إليكترونية للتشويش على الندوة الحقوقية، التي تناول فيها الحاضرون كشف حيثيات الجريمة و سبل إحقاق العدالة من خلال تدويل قضية الشهيد الصحراوي “إبراهيم محمد إبراهيم صيكا” و الاحتكام للآلية الجنائية الدولية.