أفريقيا برس – الصحراء الغربية. نظمت الجمعية الفرنسية-الجزائرية “معا من أجل المستقبل” الأحد بفرنسا لقاء تضامنيا مع الشعب الصحراوي بمناسبة إحياء الذكرى ال 46 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
و حضر هذا اللقاء الذي انعقد بمنطقة فيتري-سور-سان في ايل-دو- فرانس, 129 شخصا قدموا لإبداء تضامنهم مع الشعب الصحراوي ونضاله من أجل تقرير المصير والاستقلال.
و من بين هؤلاء الحضور, رئيس بلدية فيتري-سور-سان, بيار بيل-لوش والمدافع عن حقوق الانسان والشعوب، محرز العماري وجمعيات مختلفة من عدة بلدان افريقية على غرار موريتانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجزر القمر ومالي وغينيا.
كما حضر هذا اللقاء, ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا محمد سيداتي وعضو ادارة المرصد الجديد للمجتمع المدني لفرنسا ومنتخبون فرنسيون من أصول افريقية وحركات السلام في فيتري-سور-سان وعدة جمعيات جزائرية.
و عقب الكلمة الافتتاحية التي ألقاها رئيس الجمعية رابح العاشوري تم الوقوف دقيقة صمت على روح الصحراويين, ضحايا الاستعمار, متبوعة بالنشيد الوطني للجمهورية الصحراوية.
و خلال المناقشات, قدم المتدخلون لمحة تاريخية حول النضال من أجل استقلال الصحراء الغربية منذ رحيل الاسبان في 1975 و نظرة عامة حول وضعية الشعب الصحراوي الأعزل و مقاومته بالأراضي الصحراوية المحتلة.
و في اتصال مع “وأج” أكد رئيس جمعية “معا من أجل المستقبل” رابح العاشوري تضامنه والتزامه لصالح نضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره واستقلاله.
في هذا الصدد, قال العاشوري “تفتخر جمعيتنا بالمشاركة مع الصحراويين في احياء الذكرى ال46 لإعلان الجمهورية الصحراوية و هذه طريقة للتعبير مجددا عن تضامننا و دعمنا لجميع أشكال النضال لهذا الشعب الذي يتعرض, للأسف, للتعذيب و يعيش ظروفا قاسية” مشيرا الى الانتهاكات التي يتعرض لها السكان الصحراويون بالصحراء الغربية المحتلة من طرف النظام المغربي.
للعلم فان جميع نشاطات جمعية “معا من أجل المستقبل” هي ذات طابع اجتماعي و ثقافي و تخص جميع السكان.
و حسب رابح العاشوري فان دعم و انخراط وتضامن هذه الجمعية مع الشعب الصحراوي ليست وليدة اليوم مضيفا أن “عشرات الاطفال الصحراويين يتم استقبالهم كل سنة خلال العطلة الصيفية”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
