أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أعلن فريق العمل من أجل متابعة معركة سلطانة خيا، في بيان صادر عنه اليوم السبت، دق ناقوس الخطر بخصوص كل ما تتعرض له عائلة أهل سيدي ابراهيم خيا.
وطالب الفريق في بيانه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، التي تعنى بحقوق الإنسان، وكل أحرار العالم وكذا المبعوث الشخصي الذي يقوم حاليا بزيارة للمنطقة، من أجل التدخل العاجل لإنقاذ حياة سلطانة خيا وعائلتها.
وفيما يلي النص الكامل للبيان كما توصل به موقع “الصحراوي”:
بيان
في غياب ابسط أساسيات الحياة، عائلة أهل سيد إبراهيم خيا تستمر في صمودها الأسطوري
انطلقت معركة سلطانة خيا وعائلتها منذ ما يزيد على 420 يوما، وخلال هذه المدة لم تتوان -للحظة واحدة- سلطات الاحتلال المغربي بمدينة بوجدور المحتلة، عن استعمال أبشع الطرق والأساليب الحاطة من الكرامة، في انتهاك صارخ للمواثيق والعهود الدولية.
وإذا كانت سلطات الاحتلال قد مارست جميع أنواع التعذيب والترهيب النفسي، وارتكبت أفعالا وأساليب تتنافى واحترام حقوق الإنسان، بل وتجرمها كل التشريعات والمواثيق الدولية، فإن هذه السلطات -إلى حدود اليوم (14/01/2022)- تنتهك مبدءاً أساسيا من مبادئ القانون الإنساني الدولي (قوانين الحرب)، الذي يحظر على الحكومات التي تفرض سيطرتها الفعلية على منطقة ما، مهاجمة هذه المنطقة أو حظر بعض الأغراض التي تعتبر ضرورية للحياة عند سكانها المدنيين، حيث تواصل حرمان عائلة أهل خيا من الربط بشبكة الماء وتستمر في قطع التيار الكهربائي عن منزل العائلة.
إلا أن عائلة أهل سيد إبراهيم خيا ورغم انعدام أبسط مقومات الحياة داخل المنزل، تستمر في صمودها الأسطوري الذي أبهر ويبهر العالم، في ظل تزايد تضامن المنظمات والأفراد من مختلف قارات العالم.
وعليه، فإننا كفريق عمل من أجل متابعة معركة سلطانة خيا وعائلتها، ندق ناقوس الخطر بخصوص كل ما تتعرض له عائلة سيدي ابراهيم خيا، ونطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، التي تعنى بحقوق الإنسان، وكل أحرار العالم وكذا المبعوث الشخصي الذي يقوم حاليا بزيارة للمنطقة، من أجل التدخل العاجل لإنقاذ حياة سلطانة خيا وعائلتها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
