أفريقيا برس – الصحراء الغربية. تواصل قوة الاحتلال المغربي منذ تاريخ 10 تشرين أول / أكتوبر 2022 محاصرة منزل المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان “لحبيب البشير بوتنكيزة” عضو المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان بالصحراء الغربية، و “محفوظة بامبا لفقير” رئيسة اللجنة الصحراوية للموظفين و العمال المطرودين بشكل تعسفي .
و جاء هذا التطويق للمنزل الكائن بحي الزملة بالعيون المحتلة متزامنا مع تخليد اليوم الوطني للخيمة الصحراوية المصادف لـ 10 تشرين أول/ أكتوبر من كل سنة بعد مرور 12 سنة عن نزوح أكثر من 20000 مدني صحراوي لمخيم ” اكديم إزيك ” شرق مدينة العيون المحتلة بحوالي 12 كلم .
و بحسب رصد لجنة حماية المدنيين الصحراويين لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان بالصحراء الغربية، فقد انتشرت عناصر قوة الاحتلال المغربي بزي مدني و رسمي بجميع المنافذ المؤدية من و الى هذا المنزل لمنع مجموعة من أعضاء تنسيقية ” اكديم إزيك ” للحراك السلمي من الوصول إليه لتخليد هذه الذكرى و ذكرى الوحدة الوطنية المصادف لتاريخ 12 تشرين الأول / أكتوبر .
و في سياق متصل، شهدت شوارع و أزقة و ساحات مدينة العيون المحتلة إنزالا بوليسيا و عسكريا مشددا منذ الساعات الأولى من تاريخ 10 تشرين أول / أكتوبر 2022 بهدف منع المدنيين الصحراويين من التظاهر و تخليد الذكرتين الوطنيتين .
و في موضوع متعلق بوضعية السجناء السياسيين الصحراويين، دخل المدون و الاعلامي و السجين السياسي الصحراوي “خطري داداه” المحكوم بــــ 10 سنوات سجنا نافذا ، في إضراب إنذاري عن الطعام بسجن “مول البركي” بمدينة أسفي / المغرب، للتنديد بظروف اعتقاله السيئة و مصادرة حقوقه المشروعة في الزيارة و التغذية الصحية و التطبيب و الدراسة و التواصل بالعالم الخارجي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
