قيادي في البوليساريو ينتقد تقرير الأمين العام الأممي

14

في 12 أكتوبر الجاري دعا زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي مجلس الأمن إلى السماح لبعثة المينورسو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، وبعد يومين من ذلك هاجم القيادي في الجبهة الانفصالية البشير مصطفى السيد تقرير الأمين العام الأممي.
عد أيام من صدور تقرير الأمين العام الأممي حول الصحراء، بدأت بعد الأصوات تتعالي في مخيمات تندوف لتعلن عن عدم رضاها عما ورد في التقرير، فبعد نشر بعض المواقع الإلكترونية المقربة من جبهة البوليساريو مقالات تنتقد فيها، خلاصات أنطونيو غوتيريس، خرج البشير مصطفى السيد “وزير المناطق المحتلة والجاليات” في الجبهة الانفصالية، عن صمته معلنا رفضه لما جاء في التقرير الأممي.

ففي تسجيل صوتي نشره موقع “المستقبل الصحراوي”، قال القيادي الانفصالي إن “المساومة مرفوضة على الاراضي المحررة التي حررت بالدم والكفاح الشرس والتضحيات الجسيمة”. وكان الأمين العام الأممي قد أشار في تقريره الجديد حول الوضع في الصحراء الغربية إلى انسحاب ميليشيا جبهة البوليساريو من المنطقة العازلة في الكركرات، وإلى تأكيد زعيمها عدم نقل أي منشآت إدارية جديدة إلى الأراضي الواقعة شرق الجدار الرملي عملا بالقرار 2414، وهي الأراضي التي تطلق عليها الجبهة الانفصالية اسم “المناطق المحررة.

ويرى البشير مصطفى السيد شقيق مؤسس البوليساريو الولي مصطفى السيد، أن التقرير الجديد للأمين العام الأممي “يرسخ” لكون بعثة المينورسو “غايتها والهدف منها هو وقف اطلاق النار” واضاف “النار أطلقت من اجل حصول الشعب الصحراوي على حقه، ووقف اطلاق النار هو مجرد خلق ظرف لتنظيم الاستفتاء”.