
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد الكاتب الاسباني، لويس أنطونيو دي فيلينا، في مقال له الاثنين، نشر بموقع “ذي أوبجيكتيف”، أن الصحراء الغربية “هي مستعمرة إسبانية سابقة، والتي لم يتم إنهاء استعمارها بشكل جيد”مضيفا أن “المغرب اليوم هو الذي يستمر في عدم الامتثال لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، فيما يتعلق بهذا الملف”، بحسب ما نقلته وكالة الانباء الجزائرية.
ومن جهة أخرى، دعا الكاتب الإسباني حكومة بلاده إلى القضاء نهائيا على “الصلات الكاذبة والصداقات الزائفة مع المغرب”.
وأكد دي فيلينا في هذا السياق، أن المغرب “بعيد جدًا عن أن يكون صديقا لإسبانيا”، مذكّرا بالسلوك المغربي تجاه بلاده الذي وصفه ب “العدائي”، حسبما نقله موقع سا.
واستعرض الكاتب الإسباني العديد من مظاهر تلك العداوة التي برزت في مواضيع كالهجرة، والمياه الإقليمية الإسبانية (سبتة ومليلية وغيرهم)، معتبرا أن كل تصريحات المغاربة، هي عبارة عن “خطاب فارغ يحاول قدر الإمكان إزعاج إسبانيا، وأن كل عبارات الود بين الجانبين الاسباني والمغربي، هي في الحقيقة بعيدة عن الواقع”، واصفا اياها ب”الصداقة الكاذبة”.
وقال أن المغرب “يتصرف بالأحرى كعدو مخادع بعيد جدًا عن أن يكون صديقًا لإسبانيا”.
وكان وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، قد أكد دعم بلاده “الكامل” لمساعي الأمم المتحدة للتوصل إلى حل للنزاع في الصحراء الغربية، مبديا الاستعداد لاتباع خطة التسوية الاممية في هذا الشأن.
وقال ألباريس في مقابلة أجرتها معه جريدة “إلبوبليكو” الإسبانية، أن بلاده “تسعى إلى حل للنزاع في الصحراء الغربية ضمن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”، مشددا على أن إسبانيا “منخرطة بشكل كبير في حل هذا الصراع”.
وأضاف قائلا: “لا يمكننا تقديم الحل، فقد تم اختيار المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا للقيام بذلك. ما يمكنني أن أضمنه، هو أنه يحظى بالدعم الكامل من إسبانيا، وأننا سنتبع الخطة التي وضعها”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس