نفعي أحمد محمد
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكدت وزارة الخارجية الكينية، في مذكرة داخلية وجهتها لجميع تمثيلياتها وبعثاتها الخارجية، يوم الجمعة 16 سبتمبر، بأنها تعترف بالجمهورية الصحراوية، ولكنها أيضا تدعم تطبيق خطة التسوية الأممية الأفريقية لسنة 1991 لحل النزاع القائم بين الجمهورية الصحراوية ودولة الاحتلال المغربية.
وأشارت المذكرة، الموجهة للدبلوماسيين الكينيين عبر العالم، أن “كينيا تؤيد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 690 الصادر بتاريخ 1991 والذي يدعو إلى تقرير مصير شعب الصحراء الغربية من خلال استفتاء حر ونزيه، بإشراف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وتؤيد كينيا تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حرفياً”.
أكثر من ذلك، ذكرت كينيا في نفس الوثيقة أن الموقف الكيني “من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، يتماشى كليا مع قرار منظمة الوحدة الأفريقية بقبول عضوية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في 22 أغسطس 1982، ومع ميثاق الاتحاد الأفريقي الذي يدعو إلى حق الشعوب الثابت وغير القابل للتصرف في تقرير المصير”.
كما أن البلد الأفريقي “يؤيد القرارات المتعاقبة لاجتماعات جمعية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي بشأن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.
وتؤيد كذلك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 690 (1991) الذي يدعو إلى تقرير مصير الصحراء الغربية من خلال استفتاء حر عادل ونزيه تديره الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
في وثيقة وزارة الخارجية الكينية التأكيد على النقاط التالية:
• تحفاظ جمهورية كينيا على علاقات ممتازة مع جميع أعضاء الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
• موقف كينيا من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، يتماشى تمامًا مع قرار منظمة الوحدة الأفريقية بقبول عضوية الدولة الصحراوية في 22 أغسطس 1982، وميثاق الاتحاد الأفريقي الذي يدعو إلى الحق الشعوب في تقرير المصير غير القابل للنقاش وغير قابل.
• تأييد جمهورية كينيا قرارات قمم رؤساء دول وحكومات دول الإتحاد الأفريقي بشأن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
٠ تؤيد جمهورية كينيا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 690 1991 الذي يدعو إلى تقرير مصير في الصحراء الغربية من خلال أستفتاء حر ونزيه تديره الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي.
• تدعم جمهورية كينيا تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
• تؤكد أن جمهورية كينيا لا تطبق سياستها الخارجية على تويتر أو أي منصات وسائط اجتماعية أخرى، بل من خلال الوثائق والقنوات الحكومية الرسمية.
• تذكر وتلفت الوثيقة إنتباه كل البعثات والمديريات، إلى موقف الدولة من هذه المسألة.
وبذلك تكون كينيا قد أوضحت بالفعل أن كل اللغط الذي أثير عقب الزيارة الخاطفة لوزير الخارجية المغربية، لا يعدو أن يكون محاولة بائسة من وزير الخارجية المغربي لتحقيق ربح آني، ولو قصير الأمد، لتغطية الحضور التاريخي للدولة الصحراوية، ورئيس جمهوريتها، السيد ابراهيم غالي، خلال حفل تنصيب الرئيس الكيني الجديد، ويليام روتو.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
