
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. علّق الخبير والمحلل في الشؤون العسكرية بمصر اللواء سمير راغب على الاتفاق العسكري بين الاحتلال ال”إسرائيل”ي والمغرب، في تصريح خاص لـRT إن “العلاقات المغربية ال”إسرائيل”ية تجاوزت كافة الحدود المسبوقة والمتعارف عليها أو حتى غير المقبولة في العلاقات العربية ال”إسرائيل”ية منذ إعلان “”إسرائيل””، على أراضي فلسطين المحتلة، ولم تشهدها علاقات دول السلام البارد التي خاضت صراع عسكري مع “إسرائيل” تطلب اتفاقيات سلام لإنهائه، أو دول التطبيع مع “إسرائيل” سواء بشكل معلن أو بشكل سري”.
وأضاف: “الاتفاقية المعلنة (الاتفاق العسكري) لا تحتاج لتحليل معمق، فهي تعني أن يصبح المغرب محطة رئيسية لنشاط أجهزة المخابرات ال”إسرائيل”ية، ومركزا للخبراء والمستشارين من الجيش ال”إسرائيل”ي وتأهيل للقادة والضباط عن طريق مدربين “إسرائيل”يين في المغرب و”إسرائيل”، وسوقا لبيع الأسلحة والذخائر بالأصالة وبالوكالة”.
واعتبر أن هذا الأمر يعني “تصعيدا كبيرا في الحرب الباردة مع جارتها الجزائر المعروف عن شعبها وقيادتها موقفهم المعادي للصهيونية والرافض لكافة أنواع التطبيع أو العلاقات مع “إسرائيل”، والمتعاطف مع جناح المقاومة، مع زيادة حالة التقارب مع الجانب الإيراني التي تشهدها الفترة الراهنة، وتزايد تعاقدات الأسلحة والمعدات العسكرية وخاصة من روسيا الاتحادية”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس