نفعي أحمد محمد
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. قال سفير الجمهورية الصحراوية في بتوتسوانا ماء العينين لكحل أن موقف تونس تجاه البيان الصادر عن المغرب بدعوة سفيرها في تونس للتشاور كان حازما ومنسجما مع سيادتها.
وأضاف في تصريح “في الحقيقة موقف الحكومة التونسية من استقبال رئيس الجمهورية الصحراوية مثله مثل بقية رؤساء الاتحاد الأفريقي المشاركين في قمة الشراكة مع اليابان، هو موقف طبيعي، ومنسجم تماما مع مسؤولية تونس كبلد مضيف من واجبه توفير نفس ظروف الضيافة والترحاب بجميع المشاركين، بغض النظر عن العلاقات الثنائية بينها كبلد وبين البلدان المشاركة.
وتابع قائلا: لكن ما يحسب حقيقة لتونس في موقفها من بيان الخارجية المغربية هو ردها الحازم، المنسجم تماما ليس فقط مع واجباتها كبلد مضيف لا يحق له التدخل في تحديد المشاركين من الجانب الأفريقي، لأن الاتحاد الأفريقي هو وحده من يحدد مشاركيه، وليس اليابان، ولا تونس. ولكن أيضا المنسجم مع سيادة واستقلالية الدول، بحيث يمثل رفض تونس الابتزاز المغربي يشكل صفعة حقيقية للرباط التي تعتقد ان خطاب الملك الأخير الذي هدد فيه جميع دول العالم بدعم احتلاله الصحراء الغربية أو توقع الغضب المغربي سيرعب ويخيف الحكومات ويجعلها تتساقط عند اقدام جلالته طلبا للعفو والرضى.
وخلص في حديثه الى أن المغرب يسير علاقاته الدبلوماسية والدولية بطريقة أقل ما يمكن القول عنها أنها صبيانية، وغير واقعية، ومزاجية، وهذا المنطق لا يمكن أن يقبله أحد “.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
