مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية تدعو الأمم المتحدة لإيلاء اهتمام خاص بسياسة التضليل المنتهجة من قبل المغرب

9
مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية تدعو الأمم المتحدة لإيلاء اهتمام خاص بسياسة التضليل المنتهجة من قبل المغرب
مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية تدعو الأمم المتحدة لإيلاء اهتمام خاص بسياسة التضليل المنتهجة من قبل المغرب

أفريقيا برسالصحراء الغربية. جنيف (مجلس حقوق الإنسان)

– دعت مجموعة جنيف للمنظمات غير الحكومية لدعم وتعزيز حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، المقررة الأممية الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، إلى إيلاء إهتمام خاص بسياسة التضليل الممنهج المنتهجة من قبل الاحتلال المغربي في الأراضي الصحراوية المحتلة.

وفي بيان لها ألقته عنها الناشطة الصحراوية الغالية عبد الله دجيمي، خلال حوار تفاعلي في إطار الدورة ال47 لمجلس حقوق الإنسان ضمت المنظمات ال300 صوتها إلى ما أشارت إليه المقررة إيرين خان، في تقريرها حول التهديدات التي تشكلها المعلومات المضللة وعدم استقلالية الاعلام على حقوق الانسان والمؤسسات الديمقراطية وعملية التنمية، وفقا لما ذكر موقع “الكونفيداسيال صحراوي”.

وفي هذا الصدد، أكدت المجموعة أن “ما جاء في تقرير المقررة الأممية، ينطبق على الوضع الحالي في إقليم الصحراء الغربية الخاضع للاحتلال العسكري غير الشرعي من قبل المملكة المغربية، حيث يتعرض المدافعون عن حقوق الإنسان والصحفيون باستمرار للمضايقات والاعتقال التعسفي والتعذيب في ظل الحصار الاعلامي والعسكري”.

وأشارت إلى أن “قوة الاحتلال (المغرب) تسعى إلى إيهام العالم الخارجي بأنه لا وجود لانتهاكات أو نزاع في الصحراء الغربية وبأن الشعب الصحراوي مندمج في نموذج التنمية الاقتصادية والاجتماعية المزعومة”.

وقالت الناشطة الصحراوية الغالية دجيمي، إن “التضليل الإعلامي لسلطة الاحتلال لا يتوقف عند حدود الجغرافية للصحراء الغربية، ولا يقتصر على المجال الرقمي، بل يغزو منتدى الأمم المتحدة، بما في ذلك داخل مجلس حقوق الانسان هذا، حيث تواصل المملكة المغربية تجاهل جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومحاولة فرض سيادة مزعومة على الصحراء الغربية واستعمال مفردات تتعارض مع القانون الدولي وكذا استغلال المجلس للهجوم على دول الجوار”.

وللإشارة فقد وقع على هذا البيان، أزيد من 300 منظمة ولجنة تعمل في مجال حقوق الإنسان من مختلف القارات، من بينها اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان.