أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد الحاج محرز العماري، الناشط في مجال العمل الجمعوي والرئيس السابق للجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، في تصريح للتلفزيون الصحراوي، أن المغرب أصبح أداة لتنفيذ أجندات أجنبية وخلق عدم الأمن والإستقرار في المنطقة.
وأوضح الحاج محرز العماري في تصريحه، أن السياسة المغربية التي تعتمد النهج الإستعماري في التوسع وإنتهاك حقوق الشعوب وثرواتها والعمالة للإستعمار، ستبقى سياسة فاشلة إلى الأبد، وستنتهي عاجلا أم أجلا أساليب المؤامرات والإستفزازات التي ينتهج المخزن.
وأضاف أنه “لايمكن لشعوب المنطقة أن تقبل بمثل هذه السياسات والمناورات، مما دفع بالجزائر إلى اتخاذ قرار قطع العلاقات الدبلوماسية إلى أن يراجع المخزن سياسته في إقامة علاقات على أساس الاحترام والتعاون الذي يخدم مصلحة المنطقة، وأن يلتزم بالإتفاقيات الثنائية والدولية بخصوص إحترام القانون والشرعية الدولية القاضية بإحترام حق الشعوب في تقرير المصير خاصة القضيتين الفلسطينية والصحراوية.
وأكد محرز العماري في السياق ذاته، أن إرادة الشعوب ستنتصر مهما كانت المحاولات والمؤامرات الإستعمارية الرامية إلى القفز على القانون الدولي وحق الشعوب في الحرية والاستقلال.