معهد دراسات السلام والصراع في أفريقيا يجدد دعمه للشرعية الدولية في القضية الصحراوية

25
معهد دراسات السلام والصراع في أفريقيا يفند مغالطات المغرب ويجدد دعمه للشرعية الدولية في القضية الصحراوية
معهد دراسات السلام والصراع في أفريقيا يفند مغالطات المغرب ويجدد دعمه للشرعية الدولية في القضية الصحراوية

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. فند معهد دراسات السلام والصراع (IPCS) في أفريقيا المعلومات التي روجت لها وسائل الاعلام المغربية، وادعت بأنها صادرة عنه متعلقة بالقضية الصحراوية، في أعقاب ندوة تم تنظيمها بتنزانيا، بتاريخ السادس عشر من أكتوبر الجاري.

وتأسف المعهد التنزاني في بيان صادر عنه، الأربعاء، عن المعلومات التي وصفها بالمغلوطة، التي نشرتها وسائل إعلام دولية في بيان تمت صياغته ونسبه بشكل خاطئ إلى معهد دراسات السلام والصراع (IPCS) في إفريقيا فيما يتعلق بنتائج الندوة التي عقدت يوم السبت 16 أكتوبر 2021، في دار السلام، تنزانيا.

وجدد المعهد في بيانه دعمه للعملية التي تتماشى مع السياسة الخارجية لحكومة جمهورية تنزانيا المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في الوصول إلى حلول سلمية ومتبادلة وودية ومستدامة لإنهاء النزاع بين المملكة المغربية والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

وفيما يلي نص البيان كما توصل به موقع “الصحراوي”:

27 أكتوبر 2021

بيان صحفي

لاحظنا مؤخرًا، مع الأسف، معلومات مغلوطة نشرتها وسائل إعلام دولية في بيان تمت صياغته ونسبه بشكل خاطئ إلى معهد دراسات السلام والصراع (IPCS) في إفريقيا فيما يتعلق بنتائج الندوة التي عقدت يوم السبت 16 أكتوبر 2021، في دار السلام، تنزانيا.

هذه الندوة التى أكدت على الحاجة إلى البحث عن أفضل الخيارات للتكامل الإقليمي، ووحدة أفريقيا وتوطيد علاقة القارة، من خلال جهود وساطة السلام واتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AFCFTA) كفرص لتحقيق التكامل الاقتصادي والتعافي من أجل السلام والتنمية المستدامين.

وقدم المشاركون في الندوة مساهمات بنية حسنة تجاه الجهود الدولية لإنهاء الخلافات بين المملكة المغربية والصحراء الغربية من أجل التكامل الأفريقي والسلام المستدام والازدهار القاري.

إن معهد دراسات السلام والصراع (IPCS) في أفريقيا يدعم العملية التي تتماشى مع السياسة الخارجية لحكومة جمهورية تنزانيا المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في الوصول إلى حلول سلمية ومتبادلة وودية ومستدامة لإنهاء النزاع بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو/ الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (SADR).

وفي الأخير، فان معهد دراسات السلام والصراع (IPCS) في إفريقيا يبقى ملتزمًا بشدة بالسلام والازدهار في إفريقيا، وبالتالي ينتهز هذه الفرصة لتقديم اعتذار صادق عن أي إزعاج قد يكون تسبب فيه للرأي العام ولحكومة جمهورية تنزانيا المتحدة، ولشعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (SADR)، والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، والعالم بأسره.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس