أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد مقترح مقدم من طرف عدد من نواب البرلمان السويدي انه حان الوقت لممارسة ضغوط حقيقية على النظام المغربي لينصاع للشرعية الدولية وينهي احتلاله للصحراء الغربية.
ويؤكد المقترح –اطلع موقع صمود على نصه -ان اعتراف السويد بالجمهورية الصحراوية، وفتح سفارة لها بستوكهولم، سيغير الموازين، ويجبر الاحتلال المغربي على الانسحاب من أراضي الصحراء الغربية التي اغتصبها بالقوة منذ أكثر من أربعة عقود.
وأوضح المقترح ان اعتراف السويد بالجمهورية الصحراوية، سيشجع الدول الاوروبية على الاعتراف بالنضال السلمي للشعب الصحراوي وبالتالي زيادة الضغط على المغرب للعمل وفقًا لاتفاقيات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الصحراوية.
واشار المقترح الى ان التطورات التي تشهدها الصحراء الغربية منذ اندلاع الحرب نوفمبر 2020 كان لها تداعيات خطيرة، حيث تدهور الوضع في الاراضي الصحراوية المحتلة وتصاعدت اعمال القمع وانتهاكات حقوق الانسان.
واضاف النواب في مقترحهم ان الشعب الصحراوي الذي يعاني من الحرمان من ممارسة حقه في تقرير المصير، ونهب ثرواته الطبيعية وانتهاك حقوقه يستحق كل الدعم من المجتمع الدولي.
للاشارة صادق البرلمان السويدي بالاجماع سنة 2012 على قرار يدعو الحكومة السويدية الى الاعتراف بالجمهورية الصحراوية واقامة علاقات دبلوماسية معها.
