ممثل جبهة البوليساريو بكناريا يجتمع بالنائب الأول لعمدة بلدية “لا لاغونا” بجزيرة تنريفي

7
ممثل جبهة البوليساريو بكناريا يجتمع بالنائب الأول لعمدة بلدية “لا لاغونا” بجزيرة تنريفي
ممثل جبهة البوليساريو بكناريا يجتمع بالنائب الأول لعمدة بلدية “لا لاغونا” بجزيرة تنريفي

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. إلتقى ممثل جبهة الشعبية بجزر الكناري، حمدي منصور، أمس الجمعة، بالنائب الأول لعمدة بلدية “لا لاغونا (La Laguna) بجزيرة تنريفي، روبينس إسكانيو.

وكان اللقاء الذي حضره، إلى جانب ممثل الجبهة، رئيس الجمعية الكنارية للصداقة مع الشعب الصحراوي، ألبرتو نيغرين، وزميله خوان أنطونيو، فرصة للحديث عن الوضع الحالي الذي تعرفه القضية الصحراوية على المستوى الميداني والخارجي، حيث تم التذكير أن الجيش الشعبي الصحراوي يخوض معارك يومية ضد تخندقات وقواعد جيش الإحتلال المغربي على طول جدار الذل والعار بعد خرق المغرب لإتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020.

كما تناول اللقاء الوضعية الكارثية لحقوق الإنسان بالمناطق الصحراوية المحتلة والحصار العسكري والإعلامي المضروب عليها وما ترتكبه سلطات الاحتلال المغربي من قمع وتعذيب وحصار واعتقالات وكل صنوف المعاملة الحاطة من الكرامة الإنسانية.

وفي حديثه بالمناسبة، تطرق ممثل الجبهة، حمدي منصور، للوضعية الإنسانية بمخيمات اللاجئين الصحراويين والظروف الطبيعية والإنسانية التي تعيشها في ظل نقص المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية.

بدوره رئيس الجمعية الكنارية للصداقة مع الشعب الصحراوي تقدم في مداخلته بشرح مستفيض حول طبيعة المشاريع الإنسانية المطروحة على الطاولة لفائدة اللاجئين الصحراويين، وكذا الأوليات التي تحتاجها تلك المشاريع نتيجة لنقص بعض المواد الغدائية والأساسية التي سببتها جائحة كورونا.

وكان فرصة لتقديم رزنامة العمل للسنة القادمة ودراسة المشاريع المزمع تقديمها كي تكون بلدية “لا لاغونا” شريكا وداعما لها من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين الصحراويين.

من جانبه نائب عمدة البلدية عبّر عن إطلاعه على كل تفاصيل القضية الصحراوية والوضعية الراهنة، وكذا إلتزام بلديته التام بفتح أبواب البلدية أمام تمثيلية الجبهة وجمعية التضامن الكنارية والشعب الصحراوي عموما، مؤكداً أن بلديته ستقوم ببرمجة أنشطة ثقافية وسياسية داعمة للشعب الصحراوي وقضيته العادلة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس