أفريقيا برس – الصحراء الغربية. تعرض منزل عائلة المناضلة والناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة سيدابراهيم خيا للرشق بالحجارة من طرف عناصر تابعين للأجهزة القمعية لدولة الإحتلال المغربية.
ويأتي هذا العمل المشين بالتزامن مع نقل الأم أمنتو النويجم للمستشفى وهي في وضعية حرجة ومغمى عليها نتيجة ارتفاع الضغط الدموي.
وتتعرض الناشطة الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها لإقامة جبرية بمنزلهم منذ مايزيد على السنة، وذلك عقب خرق قوات الإحتلال المغربية لإتفاق وقف إطلاق النار وإستئناف الكفاح المسلح من قبل جبهة البوليساريو بتاريخ 13 نوفمبر 2020.
ومنذ تاريخ إستئناف الكفاح المسلح صعدت سلطات الإحتلال المغربية من وتيرة إنتهاكاتها لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية لثني المواطنين الصحراويين عن التعبير عن رفضهم للإحتلال المغربية وسياساته التوسعية، على غرار ما يحدث لسلطانة خيا وعائلتها من بطش وتنكيل وعمليات إغتصاب وحصار بوليسي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس