أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أورد مصدر رسمي موريتاني يوم الخميس نقلا عن وزير التكوين المهني والتقنيات الحديثة الموريتاني محمد ولد خونا أن موريتانيا أصبحت منذ يوم الأربعاء موصولة بالكابل البحري للألياف البصرية القادم من المغرب والذي ينتهك سيادة الصحراء الغربية لتخرج موريتانيا مرة أخرى عن الحياد الإيجابي الذي يتبناه النظام منذ خروج موريتانيا من الحرب في الصحراء الغربية واعترافها بالجمهورية الصحراوية بعد توقيع اتفاق السلام مع جبهة البوليساريو.
هذا الربط سيتم عبر كابل أرضي يربط بين موريتانيا والمغرب مرورا بمنطقة “الكركارات” بالصحراء الغربية المحتلة فضلا عن انتهاك المياه الإقليمية للجمهورية الصحراوية التي تعتبر عضو في الاتحاد الافريقي إلى جانب موريتانيا والمغرب.
من جهة اخرى قال مناديب عمال شركة موريتل إن مشروع الكابل البحري المملوك لاتصالات المغرب والذي تنفذه الشركة يمثل تهديدا “للسيادة الرقمية لموريتانيا”، من خلال سيطرة دولة أجنبية على ثلاث نقاط عبور دولية على التراب الموريتاني.
وأضاف العمال في بيان صادر يوم السبت، إن “الكابل البحري المملوك لاتصالات المغرب، ستكون لديه نقطة عبور في نواذيبو، الهدف منها تمكين اتصالات المغرب من ربط وبيع الخطوط الدولية إلى فروعها في الدول الإفريقية والشركات الأخرى”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
