وثيقة : 1073 هجوم عسكري وعمليات نوعية بالكركرات، و عمق التراب المغربي، كانت كافية لخلط الاوراق في الصحراء الغربية والمنطقة

19
وثيقة : 1073 هجوم عسكري وعمليات نوعية بالكركرات، و عمق التراب المغربي، كانت كافية لخلط الاوراق في الصحراء الغربية والمنطقة
وثيقة : 1073 هجوم عسكري وعمليات نوعية بالكركرات، و عمق التراب المغربي، كانت كافية لخلط الاوراق في الصحراء الغربية والمنطقة

افريقيا برسالصحراء الغربية. اكدت ورقة تحليلية اعدها موقع صمود نت ان عامل المفاجأة وتجربة الجيش الصحراوي خلال الحرب الاولى ساهم في تحقيق نتائج هامة على الارض حيث تمكن الجيش الصحراوي في ظرف وجيز من تنفيذ اكثر من 1073 هجوم مسلح،شملت اكثر من 162 منطقة بالصحراء الغربية وعمليات نوعية وصلت حتى عمق التراب المغربي و باقل خسائر، في حين تكبد الجيش المغربي خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات منعته من المبادرة.

واكدت الورقة التحليلية ان اعتقادا ساد خلال السنوات الاخيرة لدى المغرب وعدد من الدول الغربية بان جبهة البوليساريو لم تعد قادرة على اتخاذ زمام المبادرة، وان الشعب الصحراوي يعيش حالة احباط ستدفعه الى الاستسلام وقبول الامر الواقع إذا ما قرر المغرب ضم أراضي جديدة من الصحراء الغربية، وتجاوز الدور الاممي لحل النزاع الصحراء الغربية، لكن اعلان البوليساريو الحرب اخلط الاوراق ، وتلاشت معه أوهام المراهنة على إمكانية ارهاق الشعب الصحراوي أو احباط معنوياته،وادى تهور النظام المغربي الى اشعال فتيل الحرب بالمنطقة من جديد، ومكن جبهة البوليساريو التي حافظت طيلة ثلاثة عقود على ضبط النفس امام خروقاته المتكررة،للخروج بسلام من وضعية الجمود واستعادة زمام المبادرة قبل فوات الاوان.

كما شكل الإعلان كذلك بداية مرحلة جديدة في تاريخ الشعب الصحراوي،تطلبت توحيد الصفوف، ونبذ الخلافات، والالتفاف حول جبهة البوليساريو الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الصحراوي.

لقد خلقت الوضعية الجديدة-تبرز الوثيقة التحليلية- ردود فعل غير مسبوقة بين الصحراويين الذين انخرطوا بشكل كامل في دعم وتأييد القرارات التي اتخذتها جبهة البوليساريو وظهرت تجليات ذلك في انضمام اعداد كبيرة من الشباب الى صفوف الجيش الصحراوي الذي واجهت مدارسه العسكرية تحديا في كيفية التعامل مع الالاف المتطوعين

وعلى الميدان تبرز الورقة التحليلية ان الجيش الصحراوي تمكن من خلال الاشهر الماضية من تنفيذ عمليات نوعية بالكركرات و الوركزيز واقا في عمق التراب المغربي، حيث ادى التحول في الحرب الى ردود فعل دولية ابرزها قرار الرئيس الفرنسي “امانويل ماكرون” تكثيف اتصالاته بزعماء المنطقة،حيث اشارت مصادر دبلوماسية الى قلق باريس من تطور الوضع بالصحراء الغربية، فيما حذرت بريطانيا من خطورة السفر الى الحدود الصحراوية -الموريتانية، ودعت اسبانيا على لسان وزيرة خارجيتها “أرانشا غونزاليس لايا” الامم المتحدة الى التحرك لمنع تصاعد العمليات العسكرية