وزارة الأرض المحتلة والجاليات الصحراوية تفند ما نسب إلى وزيرها خلال لقائه التواصلي بفرنسا وتشير إلى النية “المبيتة” من فبركة مادار في اللقاء

14
وزارة الأرض المحتلة والجاليات الصحراوية تفند ما نسب إلى وزيرها خلال لقائه التواصلي بفرنسا وتشير إلى النية “المبيتة” من فبركة مادار في اللقاء
وزارة الأرض المحتلة والجاليات الصحراوية تفند ما نسب إلى وزيرها خلال لقائه التواصلي بفرنسا وتشير إلى النية “المبيتة” من فبركة مادار في اللقاء

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. – فندت وزارة الأرض المحتلة والجاليات بحكومة الجمهورية الصحراوية، في بيان لها، التلفيقات التي نسبت لوزيرها، مصطفى محمد عالي سيدالبشير، واصفة إياها ب”المفبركة”.

وأكدت الوزارة في بيانها “أن الكلمات والعبارات التى نسبت للوزير تم التلاعب بالكثير منها باستعمال المقص الالكتروني، وتم تركيبها مجددا لإخراجها من معانيها ومقاصدها الأصلية”.

وأشار البيان إلى أن هذه التلفيقات هي “عملية استخباراتية من صنع أيادي أجهزة العدو المغربى المحتل في إطار الحرب النفسية”.

وللإشارة، فقد أتى كلام وزير الأرض المحتلة والجاليات، مصطفى محمد عالي سيدالبشير، في إطار لقاء تواصلي بعدد من أفراد الجالية ورؤساء جمعياتها بفرنسا، الاثنين، بمنطقة ليميرو ضواحي العاصمة باريس.

وفيما يلي النص الكامل للبيان كما نقلته :

الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

وزارة الأرض المحتلة والجاليات

بيان

تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات منسوبة إلى الأخ مصطفى محمد عالي سيدالبشير، عضو الأمانة الوطنية، وزير الأرض المحتلة والجاليات، خلال لقاء جمعه بأطر وأعضاء من جاليتنا بأوروبا، وذلك بضواحي العاصمة الفرنسية باريس.

إن الكلمات والعبارات التي نسبت للوزير، تم التلاعب بالكثير منها باستعمال المقص الالكتروني، وتم تركيبها مجدداً لإخراجها من معانيها ومقاصدها الأصلية.

إن النية الخبيثة المبيتة وراء هذه العملية الاستخباراتية تسلط الضوء على الجهة التي تقف وراءها؛ وما تلقف بعض وسائطها الدعائية المعروفة وذبابها الالكتروني لهذه الافتراءات المفبركة وجعلها مادة إعلامية دسمة في إطار الحرب النفسية، بهدف تحويل رأي غالبية المغاربة الذين يواصلون مظاهراتهم ومسيراتهم فى الأيام الأخيرة ضد القهر والجوع والحرمان، إلا دليلٌ قاطعٌ على أن النسيج من صنع أيادي أجهزة العدو المغربى المحتل.

لقد بات جلياً أن المغامرة العدوانية المغربية ضد الجمهورية الصحراوية باءت بالفشل، وأن 46 سنة من محاولات تشريع الإحتلال تجاوزتها الأحداث، وأن المجتمع الدولي لن يعترف للمغرب بالسيادة علي الصحراء الغربية، وأن الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه التحريري حتى انسحاب المحتل واحترامه التام لسيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على كامل ترابها الوطني.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس