وزارة الدفاع الصحراوية تخلد اليوم الوطني للجيش “20 ماي” بتأكيد العزم على مواصلة الكفاح حتى التحرير

7
وزارة الدفاع الصحراوية تخلد اليوم الوطني للجيش “20 ماي” بتأكيد العزم على مواصلة الكفاح حتى التحرير
وزارة الدفاع الصحراوية تخلد اليوم الوطني للجيش “20 ماي” بتأكيد العزم على مواصلة الكفاح حتى التحرير

افريقيا برسالصحراء الغربية. ولاية الشهيد الحافظ (الجمهورية الصحراوية)

– خلدت اليوم الخميس، وزارة الدفاع الوطني الصحراوية، اليوم الوطني للجيش المصادف لـ20 ماي، بالتأكيد على مواصلة العزم على التحرير حتى استكمال السيادة الوطنية على كامل تراب الجمهورية الصحراوية.

واستهل حفل الافتتاح الذي حضره أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة والمجلس الوطني وأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي وإطارات عسكرية من مختلف الأصناف، (استهل) بقراءة الفاتحة ثم الاستماع إلى النشيد الوطني قدمته فرقة عسكرية مشتركة من أشبال ثورة 20 ماي والمدرسة العسكرية للبنات.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد المدير المركزي للمحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، يوسف أحمد أحمد سالم، أن الاحتفال باليوم الوطني للجيش هو وقفة مع التاريخ واستحضار لمآثر وتضحيات جيش التحرير والتمسك بالقيم التي رسمها الأوائل في بناء النواة الأولى لجيش التحرير الشعبي الصحراوي.

بدوره الوزير المنتدب للشؤون الدينية، سيدأحمد أعليات، تطرق في كلمة له خلال الحدث، إلى الدفاع عن الوطن، مبرزا “أنه ليس بين حب الوطن والدفاع عنه والإيمان بهذا الدين الحنيف (الإسلام) تنازع أو تعارض، فحب الوطن غريزة زرعها الله في قلوب البشر، ولا أحد يستطيع أن يأتي بنص من كتاب الله أو سنة رسوله -تدل على أن حب الوطن يخالف الإيمان، أو أن الدفاع عن الوطن ليس جهادًا في سبيل الله”.

وعرف الحدث عرض شريط وثائقي لجيش التحرير الشعبي الصحراوي (النشأة والتطور)، أبرز المراحل الأولى لنباء جيش التحرير الشعبي الصحراوي وكيف تطور مع مرور الوقت وكيف تكيف مع الواقع بفضل التضحيات الجسام التي ابان عنها المقاتلين وتشبعهم بقيم التحرر، هذا بالاضافة الى تقديم حصيلة عن اهم الاعمال القتالية منذ العودة الى الكفاح المسلح 13 نوفمبر 2020.

كما شهد الحفل تكريم مجموعة من المقاتلين الذين كان لهم الفضل في تأسيس النواة الأولى لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، وكذا شهداء اشتهدوا وهم قادة نواحي في جبهات القتال.

ويحتفل باليوم الوطني للجيش في هذا اليوم المتزامن مع ذكرى اندلاع الكفاح المسلح 20 ماي ودخول الجيش في مرحلة جديدة بعد العودة للكفاح المسلح بعد خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الطرفين سنة 1991 برعاية أممية، هذا اليوم الذي قررت فيه جماعة من المناضلين الهجوم على المركز الاسباني”الخنكة” شرق مدينة “السمارة” فكانت بذلك بداية الإعلان عن اندلاع الكفاح المسلح وتشكيل نواة جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذي أصبح مع مرور الوقت يزداد قوة وجاهزية بفضل العناية التي توليها القيادة العليا للمؤسسة العسكرية.

واليوم تمر 48 عاما وجيش التحرير الشعبي يستلهم العبر لبناء دولة قوية نحو استكمال ة الوطنية على كامل تراب الجمهورية الصحراوية والدفاع عنها ضد أي تهديد محتمل.

تمر 48 عاما ووحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي في وضعية الانتشار على كامل الأراضي المحررة وعلى طول جدار الذل والعار، تجسيدا لحرصها الدائم على سلامة الأراضي المحررة والعمل نحو استكمال السيادة الوطنية، ومشاركته الدائمة في مكافحة الجريمة والمخدرات ومساهمتها في بسط الأمن والاستقرار في المنطقة بحكم موقعه الاستراتيجي، بالإضافة الى المهمة الرئيسية وحتي استرجاع السيادة الوطنية.

وإلى جانب مهامه التحريرية تظل وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي مدعوة في الظروف الاستثنائية كالحوارث الطبيعية والجوائح جائحة كورونا “كوقيد-19” للمحافظة على جاهزيته واستعدادها وتأهبها الدائم للمساهمة في تطبيق الإجراءات والتدابير التي تقرها القيادة العليا للدولة والجبهة، ولمواجهة أي طارئ مهما كانت درجة خطورته مدركا تمام الإدراك بأن أمن المواطن هو أولى اهتماماته الرئيسية.

المصدر:

وكالة الأنباء الصحراوية (واص)