قال وزير الخارجية الاسباني جوزيف بوريل بأن “إسبانيا لا تعتبر قوة قائمة بالإدارة” في عملية إنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية ، لذا فهي تقتصر على دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة “، وهو أفضل شيء ، إن لم يكن الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به” ، و شدد الوزير الاسباني أن سياسة بلاده تتماشى مع موقف الأمم المتحدة و تؤيد سعي المنظمة على تطوير المفاوضات بين الطرفين.
تصريحات الوزير الاسباني جوبهت بانتقادات من قبل تمثيلية جبهة البوليساريو باسبانيا حيث انتقدت تأكيد الوزير الاسباني أن بلاده لا تتحمل أية مسؤوليات في الصحراء الغربية و تجاهله للمشاكل الناجمة عن استغلال الموارد الطبيعية للمنطقة.
ووفقاً لبيان صادر عن التمثيلية الصحراوية ، فان اسبانيا لازالت قانونًا و وفقًا للأمم المتحدة هي السلطة إلادارية للصحراء الغربية ، لذلك لا يوجد منطق في كلام الوزير الاسباني في قوله إنه يدعم موقف الأمم المتحدة و يدافع عن اتفاقيات الاتحاد الأوروبي التي تتعارض مع أحكام محكمة العدل الأوروبية حول “الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية في الصحراء الغربية”.