أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أجري وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك، اليوم الأربعاء، محادثات مع وزير الدولة الأوغندي المكلف بالشؤون الإقليمية، جون مولينمبا.
وتمحورت المباحثات، التي جرت بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة كامبالا، حول العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي والدولي.
كما تناول الطرفان خلال اللقاء الأجندة الأفريقية ومسائل السلم والأمن وخاصة على الصعيد القاري وبحث كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي سُجل بخصوصها تطابق وجهات النظر بين الجانبين.
ورافق الوزير أثناء هذه المحادثات القائم بالأعمال بالسفارة الصحراوية بكمبالا، محمد عالي الداف، ومدراء بوزارة الخارجية الأوغندية ومستشارين لوزير الدولة.
إلتقى وفد جبهة البوليساريو الذي يترأسه مسؤول أمانة التنظيم السياسي للجبهة، خطري آدوه، رفقة سفير الجمهورية الصحراوية بجنوب أفريقيا، محمد يسلم بيسط، بعدد من الوفود المشاركة في أشغال المؤتمر الخامس والخمسين لحزب المؤتمر الوطني الافريقي (ANC) والمنعقد في الفترة من 16 إلى 20 ديسمبر الجاري.
وتناولت اللقاءات الثنائية التي جمعت وفد جبهة البوليساريو بوفود من الجزائر، الموزمبيق، كوبا، فنزويلا، الفيتنام، روسيا، تنزانيا، اثيوبيا، انغولا، ناميبيا، الاممية الاشتراكية واتحاد النساء الافريقيات، العلاقات الثنائية التي تربط جبهة البوليساريو بعدد من الأحزاب وحركات التحرر بهذه البلدان، كما أطلع الوفد الصحراوي نظرائه على آخر المستجدات التي تعرفها القضية الوطنية على مختلف الأصعدة.
وخلال أشغال المؤتمر، ألقى خطري آدوه كلمة ثمن من خلالها الموقف المبدئي والراسخ لحزب المؤتمر الوطني الافريقي ولدولة جنوب افريقيا تجاه كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة في سبيل الحرية والاستقلال.
كما ذكر مسؤول أمانة التنظيم السياسي لجبهة البوليساريو بالعلاقات التاريخية التي تربط جبهة البوليساريو بحزب المؤتمر الوطني الافريقي وتربط أيضا الجمهورية الصحراوية بدولة جنوب افريقيا، داعيا الى العمل على تقوية هذه العلاقات الثنائية المتميزة خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين الصحراوي والجنوب افريقي.
وأطلع خطري آدوه المشاركين في المؤتمر الـ55 لحزب المؤتمر الوطني الافريقي على التطورات التي تعرفها القضية الصحراوية، خاصة إستئناف الكفاح المسلح، مؤكدا عزم الشعب الصحراوي مواصلة الطريق حتى إستكمال السيادة على كامل تراب الجمهورية الصحراوية، وبالتالي جلاء الاحتلال المغربي والقضاء على آخر مخلفات الاستعمار في القارة الافريقية.
للاشارة، فقد أعاد المؤتمر الخامس والخمسين لحزب المؤتمر الوطني الافريقي إنتخاب الرئيس الجنوب افريقي السيد سيريل رامافوسا، زعيما لعهدة ثانية تدوم لخمس سنوات.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
