“إيكيب ميديا” تحصل على جائزة اللجان العمالية للحريات

21
"إيكيب ميديا" تحصل على جائزة اللجان العمالية للحريات

نفعي أحمد محمد

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. حصل الفريق الإعلامي الصحراوي “ايكيب ميديا” Equipe Media على جائزة اللجان العمالية للحريات وذلك في حفل رسمي نُظم بمسرح ميكاليت في مدينة فالنسيا الإسبانية وحضرها ممثل جبهة البوليساريو حبيب الله محمد الكوري وجمع غفير من مختلف هيئات وممثلي المجتمع.

وفي كلمة له بالمناسبة أثنى سانتي ماثيو مسؤول الثقافة في التجمع النقابي على جهود “ايكيب ميديا” التي بدأت منذ أكثر من 13 عاما لكسر الحصار الإعلامي المفروض على الصحراء الغربية مشددا على ان اختيار المجموعة هو إقرار بمهامها النضالية من اجل الحرية والتزام باستمرار دعم الكيانات المطالبة بالحرية.

وأضاف المسؤول النقابي الاسباني”ان الحرية مسالة هشة يجب الاستمرار في حمايتها، ولا يوجد أي منهج اخر لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية دون الاعتراف بحريات المرء والنضال من اجل تحقيق تلك الغاية هو أحد الأهداف الأساسية لهذا الاتحاد”.

وكان التنافس حادا بين المرشحين الثلاث تقول الامينة العامة للجان العمال الفالنسيين انا غارسيا، حين تسليمها الجائزة لممثل الفريق الإعلامي إبراهيم البشير الحاضر في الحفل فالجميع يستحق نيل الجائزة لكن كان من الضروري الحسم وهو ما دفع لجنة التحكيم المكونة من أمناء الثقافة والحركات الاجتماعية والتعاون في الاتحاد النقابي إضافة الى ممثلي مؤسسة الدراسات الاجتماعية والعمل والمبادرات في جامعة فالنثيا ومؤسسة نيكسي ومنسقي عدد من المؤسسات والمنظمات الحكومية والغير حكومية في المقاطعة الى اختيار “ايكيب ميديا” بالنظر إلى العديد من الاعتبارات عل أولها قدرته ومهنيته العالية وظروف العمل الصعبة التي أودت بخمسة من نشطائه في مراحل متعددة الى السجن لايزال بعضهم يقبع داخله في ظروف جد مذرية.

ومع قرار رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز المنحاز إلى المغرب بات ترشيح الفريق وفوزه بالجائزة أكثر ملائمة للتذكير بمعاناة الشعب الصحراوي الذي ترك وحيدا يقاوم الممارسات وواقع احتلال ومنفى اضطراري لشعب حكم عليه باللجوء والصمت ووضع طي النسيان، لكن ايكيب ميديا ينبعث من تحت الرماد ليشعل نورا يضيء المقاومة ويبرز لهيبها المشتعل تحت اقدام الإحتلال.

وإذ يهنئ إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين الفريق الإعلامي Equipe Media على هذا التتويج المستحق، ليتمنى مزيدا من التوفيق والنجاح للفريق رغم التحديات والصعاب التي تواجه إعلام المقاومة حيث يثمن في الوقت ذاته مهنيته في توثيق وكشف الحقيقة وفضح مغالطات المغرب الرامية لطمس الحقيق وكتمان صوت مرافعيها.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس