افريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو مولاي محمد إبراهيم اليوم السبت بمستغانم أن الآلة الدعائية المغربية “تستهدف كل ما هو صحراوي و متضامن مع الشعب الصحراوي الذي يكافح من أجل قضيته العادلة وحقه في تقرير مصيره”.
وأشار مولاي محمد خلال تنشيطه للقاء جمع الطلبة الجزائريين والصحراويين والأسرة الجامعية بمستغانم إلى “توظيف المحتل المغربي للأبواق الإعلامية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه كفاح الشعب الصحراوي وتشويه الروابط الأخوية وعلاقات الصداقة والتضامن التي تربط هذا الشعب مع بقية الشعوب المتضامنة ولاسيما الأصوات الحرة التي تدافع عن الشرعية الدولية وحقوق الإنسان وتنادي بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
“”تستعمل هذه الدعاية المغرضة عدة أساليب لتزوير الحقائق والمواقف وسرد روايات بعيدة عن الوقائع في الميدان لقلب الهزائم إلى انتصارات وتغطية الخسائر التي يتلقاها المحتل المغربي على الجبهات العسكرية والدبلوماسية والحقوقية والإعلامية وآخرها قرار مجلس الأمن والسلم الإفريقي في 9 مارس الماضي”, يضيف عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو.
واعتبر مولاي محمد إبراهيم أن هذه “الحرب الإعلامية سيكون مصيرها الفشل لأن الجنود الذين يخوضونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليست لديهم الإرادة والقناعة وهم يواجهون شعب مؤمن بقضيته وملتف حولها ومعه تضامن دولي, لاسيما من الجزائر”.
كما ذكر أن “تضامن الجزائر مع القضية الصحراوية هو تضامن غير مشروط ومبدئي ومبني على قناعة وليس على مصالح ضيقة وينطلق من معرفة الشعب الجزائري بالاحتلال وتأثيراته, لاسيما أنه عانى لسنوات طويلة من ويلات الاستعمار جعلت من قيمة الاستقلال والحرية حجر الزاوية في مواقفه ومبادئه”.
ويدخل هذا اللقاء في إطار سلسلة اللقاءات التي تنظمها الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو لشرح المستجدات المتعلقة بالقضية الصحراوية وخاصة بعد استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر الماضي, كما أشير إليه.