البشير مصطفى السيد يستعرض نتائج اجتماع الأمانة الوطنية

1
البشير مصطفى السيد يستعرض نتائج اجتماع الأمانة الوطنية
البشير مصطفى السيد يستعرض نتائج اجتماع الأمانة الوطنية

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. حصيلة هامة من الأنشطة جلها اجتماعات وزيارات ومهرجانات ومشاركات في أجناس هذه الفعاليات وأهمها،حسب التقييم المقدم، مؤتمر العمال الصحراويين والحملة الوطنية والدولية لإطلاق سراح الابطال المساجين.

اما الخدمات فيطغى الماء.

وعلى الجبهة العسكرية فاستمرار استنزاف قوات العدو بنفس المستوى اللهم الا ما كان من استهداف دفاعات العدو حول السمارة المحتلة.

كما ذكرت إعادة تكوين لدفعات من النواحي العسكرية وتحسين تجهيزات القوى الأمنية.

وعلى جبهة الأرض المحتلة فمشاركة وفد من بطلات الانتفاضة المعروفات في تظاهرة المرأة الصحراوية المقاومة التي نظمها مرصد المجتمع المدني الجزائري بمدينة مستغانم.

والجالية الصحراوية كانت قوام الحملة الدولية لاطلاق سراح أبطال اكديم ايزيك المساجين.

اما الجبهة الدبلوماسية فبرزت في حصيلتها زيارات الرئيس ولكن اهمها مشاركة وفدنا الوزاري في اجتماع الشراكة الافريقي الاوروبي بعاصمة اوروبية.

اما المحور الاعلامي فقد اجتمعت عليه عوادي الدهر ونزيف الكفاءات و تفريط القيادات حتى بكم بعد أن بح و ضاعت احداثياته وغابت امواجه مستسلما لوسائل التقاتل الاجتماعي ومسلما برامجه عن ثقافة حضارة البدو الرحل البائدة للموبايلات محتويات التنابز بالألقاب والاسم الفسوق والمواجهات بين منابر كايدهم وبين جلبة الأصوات الناشزة عن سيمفونية التنويم ولحن المألوف عن ما فات ومدائح الواقع المفروض والاكتفاء بالقليل مما كان.

*التحليل الدقيق للظرفية وغياب الخطة*: حصائل الأنشطة الكثيرة والبرامج العادية لم تترك أثرا يذكر على الأداء ولا على المعنويات العامة وسقطت من ذكر الرأي العام الا ما فقد منها او قصر.

تحليل الظرفية أفضى إلى توصيف الوضع الذي تمر منه قضية كفاحنا المصيري ب *الوضع الاستثنائي* بالنظر إلى مراحل و مستويات هجمة العدو ومواعيد تتويجها بما يسميه *الحسم* والتي يحددها في أكتوبر القادم وخمسينية مسيرته السوداء المشؤومة.

*فما هي خطة الامانة للإعتراض والصد والتفوق*؟ سارت الأمانة في هذه النقطة الجوهرية والسؤال المحوري على سيرة الفقهاء-الأصوليين بحساسية مفرطة من كل جديد و مستحدث.

أرادت، من خلال تقرير مكتبها وجدول الاعمال المقدم لها، أن ترسل رسالة مفادها أنها تكبر الاعتيادي على الطارئ والمستجد وتعلي ما دأبت على السير به على كل مغاير أو جديد كمن يعتقد انه يجيد ما اعتاد عليه ويرتاب فيما عداه.

فالأمانة،هكذا كانت،أو الأعضاء الأكثر نفوذا،حساسة لأمرين، في مجابهة عواصف العدو المخطط لها،و هما *حالة الطوارئ والمؤتمر* وترك تجميع أجزاء عناصر *خطة الصد* للجان الأمانة اللواتي ستكتفي ببرامج احياء الذكريات واستحقاقات المنظمات الجماهيرية القادمة وتنفيذ ما أمكن من برنامج الحكومة المصادق عليه من المجلس الوطني.

خطة الصد لا بد لها من قفزة ذهنية ووثبة روحية يغادر فيها الواحد منا مكانه و موقعه وروتينه وألفه وما اعتاد عليه ليقف بعد ذلك على ميزان دقيق لقياس القوة العضلية والفكرية والنفسية وحالة المزاج العام ومستوى الاندفاعة الجماهيرية الشاملة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس