أفريقيا برس – الصحراء الغربية. قال الكاتب الصحفي “وائل قنديل” في صحيفة العربي الجديد، كل معطيات الواقع العربي الراهن، مع الأسف الشديد، تقول إن هذا الجزم بأن مرتادي التطبيع يخسرون هو محض كلمات عاطفية, وأحلام تنسفها كل الكوابيس التي تحاصر مشروع التحرر و المقاومة من كل الجهات، ذلك أن كل الشواهد تؤكد أن الطريق إلى السلطة، أو تأمين البقاء فيها، صار يمر عبر البوابة الصهيونية، على نحو باتت معه “تل أبيب” مصدر السلطات، وأيضا عنصرا أساسيا في صياغة العلاقات البينية العربية.
مضيفا أنه من المحزن أن “إسرائيل” باتت قبلة الرسميين العرب، سواء الباحثين عن تهدئة، أو الساعين إلى القطيعة مع أشقائهم، بل أنها صارت، بنظر بعضهم، الحل السحري للمشكلات الإقليمية والدولية، إذ يمكنها بجرعة تطبيع و إنعاش أنظمة متعثرة في فسادها و استبدادها.
وأشار وائل قنديل إلى الحضور الصهيوني في نزاع الصحراء الغربية، حيث كان تسريب أنباء عن صفقة سرية مع واشنطن وتل أبيب، تتضمن اعترافا أمريكيا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مقابل المضي في التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس