أفريقيا برس – الصحراء الغربية. كشف موقع “”إسرائيل” ديفينس”، أن شركة الصناعات الجوية ال”إسرائيل”ية باعت للمغرب نظام دفاع جوي.
ووفقا للموقع، فإن صفقة نظام “باراك 8″، التي علم عنها في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، تمت يوم الأربعاء الماضي، حيث وقع الاتفاق مدير مصنع الصواريخ جاي بارليف وشارون بيتون مسؤول التسويق في الشركة لدول الخليج والمغرب.
من جانبه، قال لبوعز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الفضاء ال”إسرائيل”ية إنّ هذه تعد واحدة من أكبر الصفقات منذ توليه منصبه.
مضيفا: “يستحق وزير الدفاع بني غانتس الثناء لمساعدته في البيع”.
ويقدر حجم الصفقة مع المغرب بنحو 500 مليون دولار، في حين لم تبلغ الشركة البورصة بتفاصيل الصفقة بعد.
وبحسب الموقع، فإن نظام Lightning-8 ، وهو تطوير مشترك بين “إسرائيل” والهند، يعترض الصواريخ التي يصل مداها إلى 150 كم ويمكن تثبيتها على السفن أو كنظام أرضي.
وأشار الموقع، إلى ان “العدو الرئيسي” للمغرب هو الجزائر والتي تعتمد بدورها على أنظمة دفاعية وهجوميّة روسية.
وبحسب منشورات سابقة، حصلت الجزائر على أربع كتائب من صواريخ إسكندر إي.
تتكون كل كتيبة من 12 قاذفة وحوالي 30 مركبة دعم.
كما تمتلك الجزائر صفيفات صواريخ روسية من طراز TOS-1A Blazing Sun.
وبحسب المنشورات العلنية خصص المغرب ما لا يقل عن 12 مليار دولار لشراء أسلحة بحلول عام 2022.
من جانبها، أكدت صحيفة “جلوبز”، صحة هذا الخبر نقلا عن مصادر دفاعية منخرطة في الاتجار بهذه المنظومة الدفاعية.
ووفقا لما ذكرته “جلوبز”، فقد تطرقت السلطات المغربية أولا إلى إمكانية اقتنائها نظام “باراط” وأسلحة أخرى خلال زيارة وزير الدفاع ال”إسرائيل”ي بيني غانتس إلى الرباط في نوفمبر الماضي، حين وقع على مذكرة تفاهم خاصة بالتعاون العسكري بين الدولتين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دفاعية قولها إن “ليفي” سبق أن زار المغرب سرا لإطلاع سلطات المملكة على قدرات المنظومات المنتجة من قبل شركته والاتفاق على تفاصيل الصفقة.
وأكد مسؤول عسكري سامي من الناحية العسكرية السادسة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، أنه أصبح من الصعب على المحتل المغربي التستر على الحرب التي اندلعت في الثالث عشر نوفمبر 2020.
وأشار ذات المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية ، إلى أن البلاغ رقم 454 ذكر جزءاً من الضحايا خلال بداية شهر فبراير 2022 فقط ، والذين تتستر الرباط على أسباب وفاتهم مرجعة ذلك إلى كورونا، لدغات الأفاعي، حوادث السير والمناورات وانفجارات الالغام، ذاكرا في هذا الصدد أسماء بعض الضباط الذين لقوا حتفهم نتيجة ضربات جيش التحرير الشعبي الصحراوي منذ استئناف الكفاح المسلح بقطاع المحبس فقط والتي جاءت كالتالي:- معمومي مولاي أحمد 17 يناير 2021 .
– بن أحميم 16 فبراير 2021.
– عبد السلام عيلال 27 فبراير 2021 .
– أحمد لخضيري 28 فبراير 2021.
– السبتي رشيد قائد الاستطلاع بقطاع المحبس 06 يونيو 2021 .
– آيت أحمد بوجمعة في النفس المدةمنصف تيسير توفي في 18 نوفمبر 2021.
– أحمد العزوزي قائد العمليات بقطاع المحبس 17 دسيمبر 2021وأشار المسؤول العسكري بالناحية العسكرية السادسة، إلى أن كل هذه الأكاذيب التي يروجها الاحتلال لم تعد تنطلي على احد، مؤكدا أن الحرب اشتعلت ولن تتوقف إلا باستكمال السيادة على كامل التراب الوطني ونيل الشعب الصحراوي لحريته وإستقلاله أو نيل الشهادة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس