بشرايا بيون: “الجيش الصحراوي يعرف كيف يحقق مطامح شعبه ولن ينفع المغرب لا فرنسا ولا إسبانيا ولا تحالفاته الجديدة-القديمة”

22
بشرايا بيون: “الجيش الصحراوي يعرف كيف يحقق مطامح شعبه ولن ينفع المغرب لا فرنسا ولا إسبانيا ولا تحالفاته الجديدة-القديمة”
بشرايا بيون: “الجيش الصحراوي يعرف كيف يحقق مطامح شعبه ولن ينفع المغرب لا فرنسا ولا إسبانيا ولا تحالفاته الجديدة-القديمة”

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. – أبرز الوزير الأول، الصحراوي، بشرايا حمودي بيون، أن الجيش الصحراوي يعرف كيف يحقق مطامح الشعب الصحراوي، وكما انتصر في المرحلة الأولى سينتصر الآن، ولن تنفع المغرب لا فرنسا ولا إسبانيا ولا تحالفاته الجديدة-القديمة.

جاء ذلك خلال ندوة صحفية نشطها، صباح اليوم الخميس، رفقة رئيس التنسيقية الإسبانية للمؤسسات المتضامنة مع الشعب الصحراوي، كارميلو راميريث.

وسلطت الندوة الضو على برنامج ندوة التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي (EUCOCO) والأهداف المتوخات منها في ظل الظرفية الحالية التي تمر منها القضية الصحراوية، خصوصا بعد استئناف الكفاح المسلح بعد خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020.

وتطرق الوزير الأول إلى التطورات الميدانية التي تعرفها القضية الصحراوية، مبرزا أن “13 شهرا من استئناف الكفاح الكفاح المسلح لا يمكن لا للمغرب ولا لغير المغرب التنكر لها خصوصا في ظل الخسائر الفادحة التي تتكبدها القوات المغربية يوميا بسبب الاقصاف المتواصلة على طول جدار الذل والعار”.

وأبرز بأن “الحرب تتطور وفي تصاعد مستمر وقد لا يستطيع المغرب المزيد من التضليل والمغالطة وينتهي به الأمر مستسلما، خصوصا في ظل الظروف الدولية والجهوية التي تصب كلها في صالح كفاح شعبنا العادل من أجل الحرية والاستقلال”.

وأضاف بشرايا حمودي بيون أن فشل المغرب وعجزه عن مواجهة المقاتل الصحراوي هي التي دفعته إلى انتهاج سياسات انتقامية من خلال المحاصرات والاعتداءات المتكررة على سلطانة خيا وعائلتها ومن المناضلين الصحراويين بالأرض المحتلة ومدن جنوب المغرب وكذا استهدافه للمدنيين الصحراويين والجزائرين والموريتانيين.

كما أدان الوزير الأول بشدة تواطؤ وتخاذل وصمت مجلس الأمن الدولي والأمانة العامة للأمم المتحدة، معتبرا ذلك تشجيعا للمحتل المغربي لمواصلة تمرده على الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشيرا إلى أن رفض المغرب للاستفتاء وخرقه لوقف اطلاق النار واعتدائه على المناضلين والمدنيين الصحراويين وتصعيده في انتهاك حقوق الانسان لم تلقى كلها ولا إدانة من قبل هؤلاء رغم الأدلة القاطعة والشكاوى التي ترفعها جبهة البوليساريو وتقارير المنظمات الدولية.

وأوضح الوزير الأول أن الشعب الصحراوي “قد يفهم الدعم الأعمى لفرنسا الرسمي للمغرب كحديقة خلفية تمارس عليها حمايتها وتكلفها بالادوار الخبيثة لفرنسا في المنطقة، لكن الذي لا يفهم -يضيف الوزير- هو الدعم الاسباني غير المبرر، فهي (إسبانيا) القوة المديرة للإقليم طبقا للقانون الدولي وتتحمل كامل المسؤولية في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ومصالحها تكون أقوى وأفضل مع الجمهورية الصحراوية منها مع المغرب الذي يمارس ضدها كل أساليب الابتزاز من هجرة سرية ومخدرات وإرهاب، ومع ذلك تسير ضد إرادتها الشعبية وضد القانون الدولي داعمة للاحتلال والتوسع وانتهاك حقوق الانسان”.

وحول موضوع المبعوث الشخصي الجديد للامين العام للامم المتحدة، أبرز بشرايا حمودي أن “سبب فشل المبعوثين الشخصيين السابقين هو عدم دعم مجلس الأمن لهم ومادام هناك غياب تام لمجلس الأمن فلن يكون مصير دي مستورا أفضل من سابقيه”، مؤكدا أن الشعب الصحراوي تعاطى بإيجابية مع كافة المبادرات لتسهيل مهمة الأمم المتحدة، لكنها تخاذلت وارغم الشعب الصحراوي مجددا على استئناف الكفاح المسلح، وعليه -يضيف الوزير- فالحل الوحيد المتفق عليه هو مخطط التسوية الاممي، وبدونه أصبح الشعب الصحراوي أمام خيارين، إما القبول بالاحتلال أو استنئاف الكفاح المسلح، فاختار الكفاح المسلح، مبرزا أن الجيش الصحراوي يعرف كيف يحقق مطامح الشعب الصحراوي، وكما انتصر في المرحلة الأولى سينتصر الآن، ولن تنفع المغرب لا فرنسا ولا إسبانيا ولا تحالفاته الجديدة-القديمة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس