تعزية ابراهيم محمد محمود بيدالل في رفيقه الشهيد خطري سعيد برا

46
تعزية ابراهيم محمد محمود بيدالل في رفيقه الشهيد خطري سعيد برا
تعزية ابراهيم محمد محمود بيدالل في رفيقه الشهيد خطري سعيد برا

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. لله ما اخذ و له ما اعطى ، و كل شيء عنده باجل مسمى ، فلتصبر و لتحتسب” .

ببالغ الحزن و الاسى و بقلوب راضية بقضاء الله و قدره تلقينا نبأ استشهاد الاخ و الصديق و رفيق الدرب الطويل المغفور له و المرحوم بعون الله : خطري سعيد برة .

عرفته شابا في مستهل عمره و قد التحق ضمن عشرات الشباب بجيش التحرير الشعبي الذين غادروا مقاعد الدراسة جاعلين من دعمه وجهتهم و خيارهم المفضل.

و فعلا شكلت تلك الدفعة و قد كانت نخبوية بامتياز ، شكلت قيمة مضافة لكل وحداة و مديرياة الجيش و اركاناته و اعطت زخما و دفعا قويا و حاسما سيظل معلمة وضاءة يزخر بها السجل التاريخي لجيشنا العتيد و كان لهذه النخب الفضل في تحقيق الكثير من الاهداف و النجاحاة الخارقة للعادة في اكثر من مجال و ابلوا البلاء الحسن في كل المعارك التي خاضوها بشجاعة و اقدام قل نظيرها و اسهموا بفعالية في ما عرفه الحيش من نقلة نوعية ” ثورة حقيقية” في مجالاة الابداع التقني و الانتاج الثقافي و التحصيل المعرفي .
كان خطري سعيد ضمن هذه النخبة طيبا ، مهذبا ، بشوشا ، صبورا ، ناضجا ، مواظبا و قد شارك و ساهم في مختلف الانشطة القتالية و الادارية و تدرج في المهام العسكرية تدرجا محترما.

اليوم و نحن نفتقده كجسد فهو اكثر من خطري الفرد الواحد لانه يرمز الي جيل كامل يسجل له التاريخ انه جيل شارك و ساهم و انجز الكثير و الكثير من المكاسب و المئاثر الخالدة .

ادعو الله ان يغفر له و ان يشمله بواسع رحمته و ان يحعل قبره روضة من رياض الجنة و ان يلهم اهله و ذويه و كل رفاقه جميل الصبر و السلوان .

انا لله و انا اليه راجعون

ابراهيم محمد محمود بيدالل .

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس