على هامش تظاهرة مدريد المنددة بالإتفاقية الثلاثية المشؤومة والمطالبة للدولة الإسبانية بتحمل مسؤولياتها القانونية تجاه حق الشعب الصحراوي، إلتقت بعثة المستقبل الصحراوي بالسيد خطري آدوه رئيس البرلمان الصحراوي ، وأجرى معه الزميل أسلوت أمحمد هذا اللقاء : قلتم في كلمتكم في افتتاح الندوة الاوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي أن مجهودات كوهلر ان فشلت من الصعب تعويضها، مامعى ذلك؟
السيد كوهلر حاول اطلاق ديناميكية جديدة للحل وهذه الديناميكية تجد أيضا دعمها في التوصية الاخيرة لمجلس الامن الدولي، سوى ماتعلق بدعوته لمفاوضات بين الطرفين دون شروط مسبقة، ومن أجل التوصل الى حل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وتقليص مامورية بعثة المينورسو من سنة الى ستة أشهر، هذا كله يدعم هذه الديناميكية، وبالتالي يجب على مجلس الأمن الدولي ان يضغط على المغرب لكي لا تصل ديناميكية كوهلر الى طريق مسدود.
كرئيس للوفد المفاوض الصحراوي، هل هناك مقترحات جديدة في حقيبتكم؟
مالدينا من مقترحات وتوجه وماسندافع عنه هو كيف سنصل الى أن نضمن للشعب الصحراوي التعبير بكل حرية لتحديد مستقبله ومستقبل بلده، وهذا ينسجم مع طرح الامم المتحدة التي تقول ان تحديد الوضع النهائي للصحراء الغربية لايمكن الا من خلال تمكين الشعب الصحراوي من تقرير المصير.
في حال فشل جلسة جنيف المرتقبة مطلع ديسمبر المقبل ، ماهو التوجه في نظركم؟
جلسة جنيف أعتقد انها ستكون البداية فقط، وماهو متوقع هو ان تكون متبوعة بجلسات أخرى، وسنرى هل هناك لدى المغرب اي استعداد لتجاوز وضعية الجمود ام سيستمر في هذا الموقف السلبي.