أفريقيا برس – الصحراء الغربية. شدد الدكتور والخبير الأمني الجزائري، أحمد عظيمي، على ضرورة العمل على تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وقال عظيمي، خلال تقديمه لكتاب مشترك بينه ومواطنه أستاذ العلوم السياسية، مصطفى صايج، الأربعاء، تحت عنوان: ”من الإستعمار الإسباني إلى الإستعمار المغربي” على هامش تكريم الكاتبة الجزائرية الراحلة، مريم أعميمور، من طرف الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي بوسام الجمهورية، (قال) “إن لا سيادة للمغرب على الصحراء الغربية، وأن البلدين إقليمين منفصلين”، مضيفاً قوله “إنه يستحيل أن يستمر هذا الوضع في المنطقة المغاربية وشمال أفريقيا، ويجب تصفية الاحتلال من آخر مستعمرة في أفريقيا”.
وأبرز الخبير الجزائري أن هذا الكتاب الأكاديمي الموجه للرأي العام العربي والدولي يحتوي “على كل الوثائق التي تدحض كل مغالطات المغرب حول سيادته المزعومة على الصحراء الغربية، بما فيه الظهير الملكي الذي وقع عليه المغرب بعد عودته للاتحاد الافريقي، الذي تعتبر الجمهورية الصحراوية عضوا مؤسسا فيه”، مشيرا إلى أن “الميثاق التأسيسي للإتحاد الأفريقي يفرض احترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال، أي أنه يعترف بالجمهورية الصحراوية”.
من جهته، عبر المحلل السياسي الجزائري، مصطفى صايج، عن أسفه لاستمرار احتلال الصحراء الغربية من طرف دولة جارة (المغرب) “تمارس العنصرية”، مستعرضاً كل الحجج التاريخية والقانونية والسياسية التي تؤكد أنه لا سيادة للمغرب على الصحراء الغربية.
وأشاد مصطفى صايج بالنجاحات الدبلوماسية للجمهورية الصحراوية، التي كان آخرها مشاركتها في القمة الأفريقية-الأوروبية ببروكسل، والتي أكدت أن “الصحراء الغربية دولة حقيقية قائمة بذاتها”.
وقدم المؤلفان نسخة من كتابهما إلى الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، الذي ثمن مواقف الجزائر ودعمها للقضية الصحراوية بشتى الوسائل، “بما فيها النضال بالكلمة”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس