عبد القادر الطالب عمر: المغرب اصبح مركز دولي للجوسسة وسانشيز مطالب بتصحيح موقفه

43
عبد القادر الطالب عمر : المغرب اصبح مركز دولي للجوسسة, و سانشيز مطالب بتصحيح موقفه حتى يتفادى ضربات أخرى قد تكون أعنف
عبد القادر الطالب عمر : المغرب اصبح مركز دولي للجوسسة, و سانشيز مطالب بتصحيح موقفه حتى يتفادى ضربات أخرى قد تكون أعنف

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد سفير الجمهورية العربية الصحراوية في الجزائر، عبد القادر الطالب عمر، أن الجوسسة جزء من سياسة النظام المغربي، حيث أصبح المغرب مركز دولي للجوسسة، فهو يتجسس كل دول المنطقة وعلى كل البلدان المتوسطية، من أجل الاستثمار في هذا المجال لممارسة سياسة الابتزاز.

وثمن السفير الصحرواي، في حوار مع موقع “الجزائر الأن”، موقف البرلمان الإسباني الذي طالب رئيس حكومته بالتراجع عن الانحراف الخطير في موقفه بخصوص قضية الصحراء الغربية، معتبرا أنها صفعة أخرى ضد سانتشيز، حيث أصبح مطالبا بتصحيح موقفه حتى يتفادى ضربات أخرى قد تكون أعنف.

وأضاف المتحدث ذاته، أن رئيس الحكومة الإسبانية إذا لم يراعِ أراء الشعب الإسباني والطبقة السياسية فسيحاسب حسابا عسيرا، خاصة أنه يلقى معارضة حتى داخل الحزب الاشتراكي، ما جعل فكرة برمجة انتخابات تشريعية مبكرة مطروحة بقوة.

وتطرق السفير إلى قضية الإبتزاز الذي يتعرض له سانشيز وعائلته من النظام المغربي، بعد التجسس على هاتفه عبر برنامج “بيغاسوس” الصهيوني حسب ما تناقلته الصحافة الإسبانية، أن الكثير من الأحزاب وقادة الرأي في إسبانيا يرفضون هذا الأمر لأنّ النظام المغربي بهذا يوجه السياسة الإسبانية، ما جعلهم يبحثون عن أسباب تغيّر موقف الحكومة من القضية الصحراوية، حيث أنه لا يوجد أي مبرر لهذا التحول، خاصة أنه قدم تنازلات دون مقابل، ودون أن تحصل اسبانيا على أي شيء، والمستقبل سيكشف الحقيقة.

وأبرز الطالب عمر أن الجوسسة جزء من سياسة النظام المغربي، فالمغرب أصبح مركزا دوليا للجوسسة، فهو يتجسس على المعارضين والناشطين المغاربة، وعلى والصحراوين في الأراضي المحررة والمحتلة، وعلى كل دول المنطقة وعلى كل البلدان المتوسطية، ويسعى بكل الطرق الاستثمار في هذا المجال من أجل ممارسة سياسة الابتزاز.

كما أشار السفير حول تحريف النظام المغربي لتصريحات المسؤولين الأجانب، أن نظام المخزن وإعلامه يقوم على الكذب والتزوير، ويحرّف الحقائق، ويكفي أنّه يحاول أن يجعل من صراع دولي نزاعا داخليا، وهو في كل مرة يتلقى صفعة من جهة معينة لتكذبه على غرار ما حدث مع تركيا التي ردت عليه، وكذا الأمم المتحدة بخصوص افتراءاته حول تجنيد الأطفال.

من جهة أخرى أكد الطالب عمر أن الجزائر الجديدة بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، عادت لممارسة دورها المحوري في المنطقة، رافعة شعار الدفاع عن القضايا العادلة، وهذا مهم جدا بالنسبة للقضية الصحراوية، مثمنا ما تقوم به القيادة الجزائرية، التي أكدت أنّ روح ومبادئ أول نوفمبر مازالت حية، رغم الإكراهات والظروف الدولية الصعبة، إلا أنّ الجزائر دائما ثابتة في مواقفها، فانتصرت بالمبادئ التي دافعت عنها في 1954 وستنتصر مجددا.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس